صحيح مهمة الخضر لن تكون سهلة لتجاوز عقبة المنتخب المغربي بغرض الاحتفاظ على كامل حظوظنا لافتكاك تأشيرة العبور إلى الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2012، ولكن بات من الضروري على الناخب عبد الحق بن شيخة مراجعة حساباته والاعتراف بأنه ليس بمقدوره التحكم في زمام الأمور بإشرافه على منتخبين في آن واحد، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من متاعب الخضر، لذا ودون التقليل من قيمة الجنرال السابق فتدعيم العارضة الفنية بات أكثر من ضروري لأن الاحتفاظ بنفس أعضاء الطاقم الفني يعني بذلك كان من الأفضل الاحتفاظ بالمدرب زهير جلول الذي قد يكون اكتسب الخبرة الكافية في طريقة العمل مع اللاعبين، لأن في الميدان جلول أو شعيب كلاهما عملة واحدة· بطبيعة الحال من حق أي مدرب أن يثق في المساعد الذي يراه الأنسب، ولكن بالمقابل من الضروري وضع المصلحة العامة للمنتخب الوطني فوق كل اعتبار، طالما أن هناك عدة تقنيين محليين لديهم المؤهلات التي تسمح لهم بتقديم ما ينقص الخضر من الجانب الفني، لأن بكل احترام للناخب بن شيخة فاللاعب الدولي السابق محمد شعيب أثبت ميدانيا أنه مدرب فاشل والخاسر الأول في هاته الحالة هو المنتخب الوطني الذي فتح الباب بإيعاز من طرف هيئة روراوة لأناس لصنع اسم في مجال التدريب·