المتهم ضبطت بحوزته معدات لصنع قنبلتين ملف محاولة تفجير مقرات أمن المرادية وعين البنيان أمام القضاء غدا من المقرر أن تفتح غدا الإثنين محكمة جنايات العاصمة ملف محاولة تفجير مقرات أمن المرادية وعين بالبنيان المتابع فيها المتهم ت.عز الدين بجناية النصب والاحتيال والمساس بأمن مؤسسات الدولة عن طريق عرقلة سيرها العادي والاعتداء على حياة أعوانها أو ممتلكاتهم حيازة أسلحة وذخيرة ممنوعة بغرض استعمالها دون رخصة من السلطات المختصة الحريق العمدي خيانة الأمانة إصدار صكوك على سبيل الضمان مع اشتراط عدم صرفه السرقة التزوير واستعمال المزور. وقد سبق لذات الهيئة محاكمة المتهم وإدانته بالسجن المؤبد وسبق أن حاول الفرار من قاعة الجلسات بسبب رفضه محاكمته من طرف القاضي بن خرشي وهدده علانية بعلاقاته بمسؤولين بالدولة حيث تم توقيف المتهم متلبسا سنة 2009 وبحوزته معدات وأغراض لصنع قنبلتين يشتبه أنه كان يخطط لتفجير أمن المرادية بعد حدوث انفجار بمرقد في القصبة السفلى حيث أتى الحريق على الغرفة التي كان متواجدا بها المتهم وكذا الرواق ليفر المتهم هاربا نحو ولاية بجاية وعند تنقل مصالح الأمن الى عين المكان للتحقيق في قضية الحريق عثروا على ساطور سكين سيف قارورة مسيلة للدموع أنابيب مفك براغي هاتف نقال وثائق مزورة خاصة بالمتهم وقد الإطاحة به من قبل مصالح الأمن بعد الشكاوى التي تلقتها ذات المصالح بخصوص تعرض أصحابها لنصب والاحتيال من طرف هذا الأخير حيث ضبطوه داخل فندق بولاية بجاية. وينسب للمتهم قيامه بالنصب على أصحاب وكالات سيارات متواجدة ببوسماعيل باب الزوار أول ماي رويبة عين البنيان.. كان يقصدهم لتأجير المركبات مع تزويدهم بوثائق صحيحة عبارة عن بطاقة تعريف وجواز سفر وبرقم هاتفه ليختفي عن الأنظار لوجهة غير معلومة من دون أن يطلعهم لحد الساعة عن مكان تواجد مركباتهم المسروقة ولما يتصل به الضحايا للمطالبة باسترجاع سياراتهم يشتمهم وهدد أحد ضحاياه بالقتل وبأنه سيجد مركبته محروقة بمنطقة الحطاطبة بولاية تيبازة. وتبين من خلال البحث الاجتماعي للمتهم أنه ينحدر من منطقة باتنة ويقيم ببيت قصديري بعين البنيان بالعاصمة مسبوق قضائيا في قضايا نصب وأخلاقية كالفعل المخل بالحياء وعند مواجهته بجرائمه خلال التحقيق خاصة ما تعلق بالنصب على وكالات السيارات صرح أنه يحاول بذلك أن يزكي أموالهم لأنهم لا يصدقون على الفقراء كما اعترف بالجرم المنسوب اليه وصرح أنه قام باقتناء المتفجرات الخاصة بالألعاب النارية من مدينة العلمة بمبلغ 7 ملايين سنتيم وأنه كان بصدد تفجير مقر الدرك الوطني بعين البنيان وكذا مقر الأمن بالمرادية كونه تعرض للإهانة من طرفهم وليلة الوقائع كان يقوم بإيصال المتفجرات بالهاتف النقال لاستعمالها غير أنه انقطعت الكهرباء بالغرفة فقام المتهم بإشعال القداحة ونظرا لخطأ في شريحة الهاتف النقال انفجرت الغرفة حيث اعترف المتهم أنه كان بصدد صناعة قنبلتين لاستعمالهما ضد مصالح الأمن وبخصوص السيارات المسروقة صرح أيضا أنه فعلا قام بسرقتها وقام بإعادة بيعها كونه كان يعاني من ضائقة مالية في حين تراجع أمام قاضي التحقيق عن السبب الذي دفعه لمحاولة تفجير مقرات الأمن وأن السبب يعود الى العراقيل الإدارية التي منعته من تسوية وضعية منزله الفوضوي.