أدانت محكمة الجنح بحسين داي أفراد عصابة تتاجر في المخدرات بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذة اثر ارتكابهم جناية تكوين جمعية أشرار للمتاجرة في هذه المواد السامة، تفاصيل القضية تعود إلى شهر سيبتمبر من سنة 2009 ، أين قامت مصالح الأمن بتوقيف شخصين مشتبه بهما يحوز احدهما كيس بلاستيكي يحتوي على 06 قوالب من مادة الكيف. واستنادا إلى محضر الضبطية القضائية، فقد اعترفوا المتهمين بالتهم الموجهة إليهم، فيما استبعد المتهم المدعو» م.م « التهمة الموجهة إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ألقي عليه القبض رفقة المدعو»خ.م«، والذي تربطه علاقة صداقة لا أكثر.وأشار أنه ليلة الواقعة تقدم إليه هذا الأخير وطلب منه مرافقته وهو يحمل كيس بلاستيكي دون أن يعرف محتواه، لتلقي عليهما مصالح الأمن القبض، وأما بالنسبة للكيس الذي كان بحوزة صديقه يحتوي على كمية 3 كيلوغرام من المخدرات من نوع القنب الهندي، المدعو»خ.م«، اعترف بجميع الوقائع المنسوبة إليه.كما اعترف بشركائه »ك.أم«، »ق.ب« والمتهمة »ر.ص« الذين تم توقيفهم على متن سيارة من نوع »ماروتي« وتم اقتيادهم لمقر الشرطة، ولدى سماعهم اعترف المدعو»ك.أ«، بتكفله بالوساطة رفقة المدعو »ق.ب«، وجلب الزبائن لتسويق المخدرات، مضيفا أن المدعو »خ.م«، هو من اتصل به طالبا منهتزويده ب 03 كلغ من المخدرات والذين كان على موعد لإتمام الصفقة وقبض مبلغ مالي قدره 160.000 دينار جزائري على أن يكمل له 50 ألف دينار لاحقا.إلى جانب هذا، فإن اعتراف المتهم »ق.ب«، كان صريحا مؤكدا أنه قام ببيع ثلاثة كلغ من الكيف للمدعو»خ.م«، ليضيف أنه لا يعرف هذا الزبون كون نشاطه في هذا المجال ينحصر في توفير المخدرات. حجز أكثر من 3500 قرص مهلوس بمطار هواري بومدين من جهة أخرى حجزت مصالح الأمن أكثر من 3540 قرص مهلوس من نوع ريفورتيل 2 ملغ بمطار هوري بومدين خلال شهر أوت من سنة 2008 أين ضبط المتهم المدعو" ش.م" من قبل أعوان الجمارك لكنه أصر على أنه يعاني من اضطرابات عقلية مما سمح له بالحصول على شهادة إقامة دائمة بفرنسا وانه اقتنى جزء من الدواء عن طرق وصفات طبية والباقي اشتراه في السوق السوداء في مدينة »بارباس«، الفرنسية وأنه يوم الوقائع جاء إلى الجزائر لزيارة والده وقد جلب معه الأقراص باعتباره يعاني من نفس الداء غير انه نسي الوصفات الطبية بمنزله في مدينة باريس ولم يتمكن من الحصول عليها لتواجده بالسجن،من جهته ممثل إدارة الجمارك اعتبر أن كمية 3540 صفيحة من دواء ريفورتيل من المستبعد أن تكون موجهة للاستهلاك الخاص بل موجهة لترويج وعليه طالب بمصادرتهما وبتعويض مالي قدره بأزيد من 32 ألف دينار.