ناشدت أسرة زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي القوى السياسية السودانية والمجتمع الدولي العمل على إطلاق سراحه. وسمحت السلطات السودانية لعصام ابن الترابي بزيارته وحده دون بقية أفراد الأسرة التي اعتصمت منذ إلقاء القبض علي الترابي يوم الاثنين الماضي للسماح لها بزيارته. وقال عصام الترابي لصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر أمس الأحد بعد زيارة والده السبت إن "الترابي موجود في سجن كوبر في ذات الزنزانة التي كان معتقلا بها قبل أشهر، ولا يدري شيئا عن التهمة التي اعتقل بسببها، وإن أحدا لم يحقق معه أو يلتقيه أو يخبره بسبب اعتقاله أو التهمة المنسوبة إليه". وأشار ابن الترابي إلى أن والده سخر من التهم التي أعلنتها السلطات السودانية لتبرير اعتقاله، تارة بسبب علاقته بحركة "العدل والمساواة" في دارفور، ومرة أخرى لضلوعه في مخطط يستهدف تنفيذ اغتيالات وأعمال عنف، مشيرا إلى أن والده يعتقد أن اعتقاله يعبر عن توتر حكومة الرئيس السوداني عمر البشير وخشيتها من الثورة الشعبية على غرار ماحدث في تونس. وكانت أسرة الترابي أكدت، في بيان أصدرته السبت، حقها في زيارة الترابي وتقديم الرعاية الطبية له، مؤكدة أنها لا تثق بالرعاية الطبية التي يقدمها جهاز الأمن.