قرّر مقاضاة مجلة Le Point ** خليل يواصل نشاطاته.. ** فتح الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل النار على الصحافة الفرنسية وقال أنها تستمر في سياستها غير المبررة والتي تشتم بها بلادنا وشخصياتها السياسية وأعلن في السياق نفسه عن مقاضاة مجلة لوبوان الشهيرة على خلفية مقال نشرته اعتبره يمس شخصه وسمعته وشرفه. وقال شكيب خليل في منشور تحت عنوان تصويب على صفحته الرسمية بموقع الفياسبوك أن مجلة لوبوان الفرنسية نشرت أكاذيب تمس شخصي وسمعتي وشرفي وذلك ضمن مقال عنوانه حرب في الجزائر حول خلافة الرئيس متوعدا إياها بمقاضاتها أمام العدالة الفرنسية. وفيما يلي نص التصويب كما نشرته صفحة الوزير السابق: بتاريخ 17 ماي 2016 نشرت المجلة Le Point الفرنسية مقالا وقعته ميراي دوتوول تحت عنوان حرب في الجزائر حول خلافة الرئيس . هذا المقال يحتوي على الكثير من الأكاذيب تمس شخصي وسمعتي وشرفي. وهكذا تستمر الصحافة الفرنسية في سياستها غير المبررة والتي تشتم بها بلادنا وشخصياتها السياسية. ولهذا أفند تفنيدا قاطعا كل ما جاء به هذا المقال من أكاذيب وسأستخدم حقي لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الفرنسية. ونقرأ أسفل تصويب شكيب خليل تعليقا قال صاحبه: (الأمر الذي يجب معرفته هو لماذا هذه الحملة من طرف اللوبي الفرنسي الصهيوني على الرئيس بوتفليقة وكل الإطارات التي تعمل وعملت معه؟ والسؤال المطروح هل أن الجزائر بقيادة بوتفليقة اصبحت تتعامل بندية مع فرنسا عكس ماكان من قبل؟ ام ان ازلام فرنسا لم تبق لهم سلطة القرار عكس ما كان سائدا قبل مجيء الرئيس بوتفليقة؟ ألا يمكن أن نقول ان نفوذ فرنسا تقلصت ولهذه الأسباب نشاهد هذه الحملات؟ . ويأتي هجوم شكيب خليل على الصحافة الفرنسية بعد أن شنّ قبل أيام هجوما على الشركات الفرنسية من خلال كشف فضائح شركاتها البترولية في الجزائر خلال فترة تسييره لهذا القطاع حيث اتهم عملاق صناعة النفط الفرنسي (توتال) بالإخلال بالتزاماته في العقود التي وقعها في عدد من حقول النفط الجزائرية عكس باقي الشركات الأوروبية التي احترمت العقود المبرمة. وقال شكيب خليل إن توتال عكس نظيرتها الإسبانية ريبسول عندما فازت بمناقصة استغلال حقل أهنات لم تخضع أبدا للتحكيم الدولي عندما قررت الانسحاب من المشروع. وكانت توتال قد فازت في ديسمبر من سنة 2009 بمناقصة استغلال حقل أهنات بنسبة 49 بالمائة. ويشن الوزير خليل منذ عودته للجزائر قبل أشهر هجوما على المستثمرين الفرنسيين بالجزائر ويتهم اللوبي الفرنسيين وبعض وسائل الإعلام الموالية له بالسعي لتشويه صورته عند الجزائريين... كما كان وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل قد فضح كثيرا من ممارسات مديرية الاستعلامات والأمن سابقا المعروفة باسم الدياراس والتجاوزات التي كان يتعرض لها مع كثير من إطارات الدولة متحدثا عن علاقته بالجنرال توفيق رئيس المخابرات السابق الذي قال انه التقى به 4 مرات فقط كانت الأولى من اجل تقديم شكوى عن تجاوزات أحد ضباط المخابرات لصلاحياته والثانية من اجل تقديم قانون المحروقات الذي قال شكيب خليل إن الجنرال توفيق كان موافقا عليه رغم كل المساوئ والأضرار التي كان يتضمنها هذا القانون على الاقتصاد الوطني إضافة إلى رهن ثروات البلاد خاصة في مجال المحروقات. وأوضح خليل أنه ينتظر الأدلة التي تثبت تورط الدياراس والجنرال توفيق في قضيته مؤكدا أن مصالح الدياراس كانت على علم بكل الصفقات والتحركات بقطاع المحروقات خلال اشرافه على الوزارة وكان لديه تعليمات بمنح ضباط جهاز المخابرات كل التسهيلات والوثائق والملفات التي تتعلق بكل الصفقات موضحا أنهم كانوا على علم بكل شيء من خلال التقارير التي كانت تنقل الى المسؤولين وحتى تحركات المدعو فريد بجاوي كانت بعلم الجهاز دون تقديم أي تحفظات عليه -كما يضيف- بل اكثر من ذلك فقد كانوا يقومون-حسب شكيب خليل- باعتقال كثير من الاطارات بالوزارة الذين كانوا يتعرضون للاستجواب والضغط غير انه لم يقدم أي شكوى بهذا الصدد. من جانب آخر يواصل الوزير الأسبق للطاقة نشاطاته المختلفة وبعد سلسلة من الزيارات التي قادته إلى العديد من الزوايا عبر القطر الوطني استضافت فعاليات تمثل المجتمع المدني بالجزائر العاصمة شكيب خليل وخصته بمأدبة عشاء وفق ما أورده على صفحته الفايبسوكية التي تحصي أزيد من 27 ألف معجب حتى الآن.