أقدم صبيحة أمس أربعة مواطنين أقصيوا من الاستفادة من حصة 100 مسكن الإجتماعية الإيجارية، والتي أعلن عنها مند حوالي أربع أشهر ببلدية تاغزوت، بمحاصرة رئيس البلدية ونائبيه داخل مكاتبهم، وهذا من خلال الاعتصام الذي نظموه داخل مقر البلدية، تنديدا منهم بالإقصاء والتهميش الذي كانوا عرضة له من طرف الجهات المعنية، وتذكير السلطات الولائية والمحلية بالوعد الذي قدمته لهؤلاء منذ حوالي 3 أشهر عقب الإضراب عن الطعام الذي شنوه للمطالبة بتسوية وضعيتهم الاجتماعية واستفادتهم من سكن لائق· وقد علمنا أن المحتجين لم يحدثوا اضطرابا على مستوى مصلحة الحالة المدنية، وإنما منعوا رئيس البلدية ونوابه من ممارسة مهامهم، حيث ندد هؤلاء بالتماطل الذي قامت به لجنة التحقيق الولائية، والتي كان من بينهم رئيس البلدية، وعليه تم محاصرته· وبالموازاة مع ذلك، طالب حوالي 13 مواطنا لم يتسلموا مفاتيحهم بضرورة حصولهم عليها، حتى يتسنى لهؤلاء الدخول إلى مساكنهم الجديدة على غرار باقي المستفيدين، فيما علمنا أن عملية توزيع المفاتيح تم تجميدها منذ حوالي 3 أشهر بسب الإضراب عن الطعام الذي نظمه بعض المواطنين المقصيين من الإستفادة· من جهتهم، واصل شباب بلدية سور الغزلان جنوب الولاية احتجاجاتهم، التي باشروها منذ الخميس الماضي، مطالبين برحيل مدير الوكالة المحلية للتشغيل بالبلدية، وذلك احتجاجا منهم على طرق التوظيف المعتمدة بهذه الوكالة، حيث اعتصم هؤلاء صبيحة أمس أمام الوكالة المحلية للتشغيل بالبلدية· للإشارة فإنه سبق لهؤلاء أن طالبوا والي البويرة في زيارته الميدانية للمنطقة بفتح تحقيق في طرق التوظيف المعتمدة بالوكالة، محملين مسؤولية ذلك لمدير الوكالة، أين أعطى الوالي تعليمات لمفتشية العمل، التي باشرت مهامها بعد مغادرة الوالي للمنطقة، وهذا حسب المحتجين، الذين أصروا على مواصلة احتجاجهم إلى غاية تنحية مدير الوكالة المحلية، متهمين إياه بالمراوغة في التوظيف·