أجهزة البلازما لمتابعة البرامج والمكيفات للتهوية إقبال كبير على الأجهزة الكهرومنزلية قبل رمضان عادة ما يرغب الجزائريون ومع اقتراب شهر رمضان الكريم في التحضير له بأفضل الطرق واستقباله في أبهى حلة وتختلف التحضيرات من عائلة لأخرى وذلك حسب الإمكانيات المادية ولكن من بين التحضيرات اقتناء بعض الأجهزة الكهرومنزلية التي تستعمل بكثرة خلال رمضان.
عتيقة مغوفل تشهد محلات بيع الأدوات الكهرومنزلية إقبالا كبيرا من طرف الزبائن الذين يقصدونها من أجل شراء العديد من الأجهزة التي لا يستطيعون الاستغناء عنها خلال شهر رمضان وهو الأمر الذي جعل أسعار هذه الأخيرة تعرف ارتفاعا كبيرا مقارنة لما كانت عليه في الأيام القليلة الماضية.
البلازما لمتابعة البرامج الرمضانية يعزم الكثيرون على اقتناء أدوات كهرومنزلية جديدة من أجل استقبال شهر رمضان الكريم وهو الأمر الذي جعلنا نقوم بجولة إلى بعض محلات بيع الأدوات الكهرومنزلية من أجل الوقوف على الموضوع وكان أول محل قمنا بزيارته محل كبير لإحدى العلامات التجارية الواقع بشارع حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة عندما دخلناه وجدناه يعج بالزبائن وكان كل واحد منهم يبحث عن منتوج معين ولكن ما لفت انتباهنا كثيرا أن العديد من المواطنين كانوا مهتمين بمختلف أنواع وأحجام أجهزة التلفاز التي كانت معروضة بذلك المحل والجدير بالذكر أن الأنواع التي كانت معرورضة تجذب اهتمام الكثيرين بالنظر إلى نوعية الصوت والصورة وقد اهتم الزبائن خصوصا بتلك الشاشات العملاقة من آخر طراز ذاك الاهتمام جعلنا نقترب من بعض المواطنين من أجل سؤالهم عن الأسباب وكان أول من اقتربنا منه السيد(مصطفى) الذي يبلغ من العمر52 سنة هذا الأخير وحسب حديثه إلينا كان ينوي اقتناء جهاز تلفاز كبير من أجل وضعه في صالون البيت وذلك من أجل تتبع البرامج الرمضانية التي ستتنافس فيها مختلف القنوات التلفزيونية ولكن وعلى ما يبدو فإن السيد (مصطفى) ليس الوحيد المهتم بشراء تلفاز جديد من أجل تتبع مختلف البرامج بل السيد (نذير) أيضا هذا الأخير كان يبحث عن تلفاز متوسط الحجم حتى يضعه في غرفته الخاصة ويتمكن من مشاهدة البرامج التي يرغب فيها وذلك حتى يتفادى ضجيج أبنائه الذين عادة ما يزعجونه لاختلاف أذواقهم في تتبع البرامج المفضلة لدى كل واحد منهم وحتى يتفادى كل ذلك قرر أن يقتني جهازا خاصا به. والجدير بالذكر أن أسعار أجهزة التلفاز عرفت ارتفاعا مقارنة بما كانت عليه في السنة الماضية وذلك مع انخفاض سعر صرف الدينار الجزائري مقارنة بالعملات الصعبة وقد تراوحت أسعار أجهزة التلفاز ما بين 22 و85 ألف دينار وذلك حسب الحجم والعلامة التجارية أيضا. ...وأجهزة التكييف للتهوية أثناء الصيام ومن بين الأجهزة الكهرومنزلية التي حظيت باهتمام الزبائن كثيرا عبر المحلات المختصة في بيعها مكيفات التهوية وحسب ما لاحظناه فإن الكثير من المواطنين متخوفون من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة أثناء ساعة الصيام التي ستكون أزيد من 17 ساعة هذه السنة وذلك لتزامن شهر رمضان وفصل الصيف وهو الأمرالذي جعل المواطنين يهتمون كثيرا بالمكيفات والمروحات الهوائية وفي حديث لنا مع أحد الزبائن ويتعلق الأمر بالسيد (مراد) أخبرنا أنه تتبع النشرات الجوية الخاصة عبر الأنترنت وقد تبيَن له أن درجات الحرارة هذا الصيف ستكون مرتفعة مقارنة بالصيف الماضي وهو ما جعله يفكر في شراء مكيف آخر يضعه في غرفة نومه مع أنه يملك مكيفا في غرفة الجلوس حتى يكون خاصا به ويستطيع النوم بأريحية أكبر عدنا وسألناه مرة أخرى إن كان لا يهتم بغلاء فاتورة الكهرباء نظرا للاستهلاك الكبير للطاقة فرد علينا أنه يستطيع تحمل دفع فاتورة غالية أهون عليه أن يتحمل ارتفاع درجات الحرارة. في حين هناك فئة أخرى من المواطنين محدودي الدخل الذين لا يستطيعون اقتناء المكيفات الهوائية نظرا لارتفاع أسعارها فوجدوا في المروحات ضالتهم نظرا لتوافق أسعارها مع دخلهم الشهري والجدير بالذكر أن أسعار المكيفات الهوائية تراوحت هذه السنة ما بين 28 ألف إلى غاية 45 ألف دينار وذلك حسب الحجم والماركات المختلفة في حين بلغ سعر المروحات ما بين 2500دج إلى غاية 7000دينار جزاري حسب الحجم. الخلاطات الكهربائية وآلات العجين اهتمام النسوة ما لفت انتباهنا أيضا داخل المحل الخاص ببيع الأجهزة الكهرومنزلية تواجد العنصر النسوي إلا أن اهتمامهن اختلف عن اهتمامات الرجال فما شد انتباه النسوة كثيرا هي الأجهزة الكهرومنزلية الخاصة بالمطبخ على غرار الخلاطات الكهربائية وآلات العجين ومن بين النسوة اللائي كنَ متواجدات داخل المحل السيدة (زينب) هذه الأخيرة جاءت خصيصا من أجل اقتناء خلاط وأرادت أن تقتينه حسبها من أجل صنع عصائر الفواكه بالمنزل خاصة وأن فصل الصيف هو موسم الفواكه وهو الأمر الذي جعل السيدة(زينب) تفكر في اقتناء خلاط من أجل إعداد عصائر طبيعية وصحية في البيت لها ولأبنائها الصائمين.