خاصة المكيفات الهوائية التي زاد عليها الطلب بشكل ملحوظ بسبب الحرارة التي اجتاحت ولاية باتنة إذ لم يجد المواطنون وأصحاب المحلات التجارية من بديل سوى استعمال المكيفات الهوائية مع ارتفاع موجة الحرارة المسجلة منذ أواخر شهر جوان ومطلع شهر جويلية الذي تزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم وبداية الصيام سجلت أسواق ومحلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية بولاية باتنة إقبالا متزايدا من طرف المواطنين و العائلات لاقتناء المكيفات الهوائية بمختلف أنواعها وهذا رغم الارتفاع النسبي لأسعارها و الذي يعود في الأساس الى تزايد الطلب عليها. وحسب العديد من تجار التجهيزات الكهرو منزلية فان منح الطلب أخذ خطا تصاعديا ما خلق صعوبات لدى المنتجين في تلبية كافة احتياجات السوق من هذه المكيفات الهوائية وهو ما يؤكده لنا بعض وكلاء تجاريين بمدينة باتنة مبيعات المكيفات الهوائية صار عندها اقبال قوي حتى لا نستطيع ان نوفي الطلب للزبائن مما أدى الى جلب السلع مرتين في الأسبوع بدلا من مرة واحدة في سوق الجملة« هذا وقد امتد اقتناء هذه الاجهزة واستعمالها من المحلات التجارية بمختلف انواعها . حيث يسعى اصحابها الى توفير جو ملائم للعمل ومنعش فتشهد ولاية باتنة و المناطق المجاورة لها ارتفاع موجة الحرارة الهائلة خلال هذا الفصل الحار مما جعل المواطنين يتضايقون من الحرارة التي تشهدها هذه المناطق اذ يلجؤون إلى اقتناء المكيفات الهوائية رغم ارتفاع أسعارها في فصل الصيف لكثرة الطلب عليها هذا وان المواطنين يجدون صعوبة في شراء هذه المكيفات الهوائية إذ أن أصحاب المحلات الكهرومنزلية يقومون بتسهيل عملية الشراء وذلك عن طريق البيع بالتقسيط مما يجد المشترين أنفسهم مضطرين للشراء بدفع صكوكهم البريدية ونصف المبلغ مقابل اقتناء المكيفات الهوائية أوأشياء أخرى من المواد الكهرومنزلية بدون تخفيض السعر المرتفع جدا مع سعر تكلفة الشحن والتركيب حتى يتم تسديد المبلغ كل خلال الفترة المحددة يقوم أصحاب المحلات التجارية للمواد الكهرومنزلية وإعادة الصكوك البريدية لأصحابها هذا ويجد المواطن نفسه بأنه قد يستطيع تلبية حاجاته المنزلية عن طريق الشراء بعملية التقسيط. هذا ونشير بان البعض من المؤسسات والشركات تقوم بنفس الدور مع عمالها بجلب المواد الكهرومنزلية وبيعها بالتقسيط وذلك بخصم من الراتب الشهري كل شهر حتى يتم تسديد الأشياء التي يقتنيها العامل مما يجد نفسه مضطرا إلى ذلك بعقد مع أحد المحلات التجارية للمواد الكهرومنزلية . هذا ونشير في الأخير بان أصحاب المحلات لهم أيضا دور في استعمال المكيفات الكهربائية من أجل خلق جو لطيف ونقي داخل المحل لكي يأتي الزبون ويشتري لوازمه في جو بارد ومنعش بدلا من ان يأتي ويقتني أشياءه في جو حار ولكن صاحب المحل يجد نفسه في الأخير محصور بين مصاريف كبيرة أهمها أجرة المحل ومصاريف السلعة المقتنية وخاصة مصاريف الفواتير الكهربائية الهائلة التي تنجم من استغلال الطلقة الكبيرة من الكهرباء وذلك من أجل إرضاء الزبون.