بسبب استيراد مواد بناء مغشوشة ** وجّه متعامل اقتصادي اتهامات خطيرة لرجل الأعمال المعروف أسعد ربراب وصلت حد القول بأن هذا الأخير قام بتعريض حياة الجزائريين للخطر الحقيقي من خلال استيراد مواد بناء مشبوهة من أوكرانيا وهو الأمر الذي إن ثبت يقتضي تحرك جهاز القضاء لإحقاق الحق وإنصاف ضحايا أثرى رجل في الجزائر. وأشار موقع الجزائر 24 في تقرير له إلى أن إمبراطور الزيت والسكر ربما قد تناسى أن ضحاياه لازالوا على قيد الحياة فبشهادة المتعامل الاقتصادي زياد عز الدين الذي فجر في لقاء تلفزيوني الكثير من المفاجآت التي تخص ربراب قال أن اسعد ربراب ليس بريئا مثلما يدعي فالرجل ي-ضيف- المتحدث تلاعب بصحة الجزائريين عندما استورد مواد بناء مغشوشة وخطيرة جدا على الشعب الجزائري من أوكرانيا التي كانت تعرف حروبا آنذاك استعملت فيها كل الأسلحة ذات الإشعاعات الخطيرة والدليل على ذلك يضيف المتعامل الاقتصادي هي تصنيف شركة ميتال سيدار في القائمة السوداء بسبب هذا التلاعب الخطير بصحة الشعب الجزائري . وعاد المتحدث إلى فترة تعامله مع رجل الأعمال اسعد ربراب من خلال صفقة تصدير النفايات الحديدية إلى روسيا سنة 1995 عندما كان يملك شركة ميتال سيدار وهي العملية التي تشوبها الكثير من الشبهات حسب المتحدث بعد أن اكتشف أن ربراب قدم رشوة لإتمام الصفقة. وحسب المتحدث فإنه إلى غاية الآن لم يحصل على مستحقاته المالية وأنه حاول اللقاء بربراب منذ أكثر من سنة دون فائدة.. ربراب يحرق صفحات الخبر بوقود فرنسي! وجاء في تقرير نشره موقع الجزائر 24 على الأنترنت تحت عنوان ربراب يحرق صفحات الخبر بوقود فرنسي وسيجار الماجور أن تصرفات رجل الأعمال اسعد ربراب الذي يعتبر الجناح الاقتصادي والمالي للجنرال توفيق تثير الكثير من التساؤلات حول الجهة التي تحرك ربراب خصوصا تصريحاته التي كانت أغلبها من فرنسا وخاصة القرار الأخير الذي أعلنه من بلاطو قناة تابعة لوزارة الخارجية الفرنسية في رسالة مشفرة للنظام الجزائري مفادها (أنا تحت حماية فرنسا). وأضاف التقرير ذاته أن الصراع يستمر حول صفقة الخبر بين ربراب المدعوم فرنسيا والسلطة ترجمته المستجدات الحاصلة مؤخرا كان آخرها قرار إحالة أسهم الخبر نحو بورصة الجزائر كإعلان ضمني لتصعيد مستوى الاستفزاز والانتقال نحو تأجيج الرأي العام بعدما تمت عملية تسييس القضية بامتياز ومحاولة تدويلها والإساءة لسمعة الجزائر وهذا في إطار أجندة مدروسة من أطراف أجنبية. تهرّب ضريبي.. ويواصل كاتب تقرير الموقع المذكور قائلا: ربما لا يخفى على الكثير منا تلك الاستثمارات الرهيبة التي يمكلها إمبراطور الزيت والسكر اسعد ربراب داخل وخارج الوطن لكن ربما غفل البعض عن حجم التهرب الضريبي الكبير لشركات ربراب فحسب مصادر متطابقة من مصالح الضرائب فإن رجل الأعمال الأخطر على الإطلاق في افريقيا تهرب من دفع ضريبية قدرها 5.640.501.988 دينار ويتوزع هذا المبلغ الضخم على 18 فرعا تابعا لمجمّع سفيتال وهي تخص كلاّ من سفيتال بجاية شركة سمحة هونداي موتورز فرع كوجيك فرع نوميديس سيفيتال أم تي بي فرع سيفيكار شركة ميديتيرانيان فلوات غلاس سيفيتال أونتربريز أس بي يا نوليس سيفيتال اينجيرينيغ فرع إموبيس شركة كوجات شركة acts شركة باتيكومبوس سيفيتال مينيرال شركة سيفلاغرو وشركة سفيكو. تحول جذري.. هل تحول ربراب بشكل جذري إلى عالم السياسة والإعلام في حين يُواجه تهربا ضريبيا داخل الوطن؟.. سؤال طرحه الموقع نفسه بعد التجاوزات الخطيرة التي قام بها الرجل بسبب تهربه الضريبي الكبير المسجل عليه والذي تم التغطية عنه من قبل أطراف تدعم الرجل في مساره الجديد الذي أراد التوجه إليه بعد نجاحه في عالم الاقتصاد والانتقال إلى عالم السياسة والإعلام لتحقيق أهداف خفية يعلمها هو ومن يقف وراءه خاصة وأن الجزائر مقبلة على موعد انتخابي قريب وجب التجند له إعلاميا وسياسيا مادام الإعلام سلاح ذو حدين وهو بنفع في مثل هذه المواعيد المصيرية للشعب والأمة . ويختتم صاحب المقال تقريره قائلا: هل ربراب يؤدي دورا سياسيا لصالح أطراف تمت إزاحتها من الحكم أم أن توجهاته الجديدة تخدم أجندة أجنبية تحضيرا للمرحلة القادمة التي حتما ستكون عصية على أذناب فرنسا عقب زحزحة أبناءها من مطبخ القرار السياسي؟.