أغلبهم وصفوه بالصعب ** تلاميذ يبكون.. وآخرون يتوقعون ضياع الشهادة ** عبر مترشحون لشهادة البكالوريا دورة 2016 أمس الإثنين عن تخوفهم على مصير البكالوريا بعد اجتيازهم لامتحان مادة الرياضيات الذي وصفه أغلبهم ب الصعب علما أن الرياضيات أبكت مرة أخرى التلاميذ الذين بات بعضهم يعتقد أن الشهادة الموعودة قد ضاعت. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مترشحين في شعبة العلوم التجريبية أمام ثانوية الرياضيات بالقبة عن تذمرهم من صعوبة أسئلة مادة الرياضيات وطولها لا سيما الموضوع الأول الذي عجز أغلبهم الإجابة عنه بالرغم من أن الموضوعين كانا مطابقين للبرنامج. وقال التلاميذ مهدي ومحمد وملاك أن العديد من المترشحين همّوا بالبكاء في قاعة الإمتحان بمجرد فتح الأظرفة والشروع في إيجاد الحلول للتمارين المطروحة. وأضاف هؤلاء التلاميذ أن امتحان الرياضيات كان في مجمله صعبا نظرا لعدم تمكنهم من التوصل إلى النتيجة النهائية للأسئلة بالرغم من المحاولات العديدة. كما اعتبرت التلميذة مليسا أن هذا الإمتحان صعب أكثر مما كانت تتوقعه خاصة بالنسبة للموضوع الأول الذي تناول هندسة الفضاء مشيرة إلى انه بالرغم من المجهودات التي بذلتها طيلة السنة الدراسية للتحضير للبكالوريا من خلال المراجعة المنتظمة وحل مواضيع البكالوريا للسنوات الماضية غير أنها لم تتمكن اليوم من الإجابة. وعبرت مليسا ومحمد وأمين عن تخوفهم على مصير البكالوريا لاسيما إذا لم يتمكنوا من تجميع النقاط اللازمة في هذه المادة الأساسية. في حين اعتبرت التلميذة روميساء بثانوية بابا احسن أن الإمتحان كان في متناول الجميع وضمن المقرر مبدية تفاؤلها هي وزميلاتها بالنجاح في البكالوريا. وبثانويتي الإدريسي وهارون الرشيد بساحة اول ماي المخصصين لمترشحي شعبة الآداب واللغات الأجنبية فقد اعتبر تقريبا جل المترشحين أن امتحان مادة الرياضيات كان صعبا ولم يتمكنوا من الإجابة لكونهم لم يركزوا على هذه المادة العلمية خلال المراجعة. ففي هذا الشأن اعتبر المترشحون اسامة واسمهان وكذا محمد وجمال وهشام وامال أن امتحان هذه المادة كان صعبا بالنسبة للأدبيين وعلى وجه الخصوص الموضوع الأول منه الذي كان معقدا على -حد تعبيرهم-. من جانبه عبر التلميذ وليد الذي كان يراجع الحل مع صديقه امام ثانوية الإدريسي وبدى بأنه يتقن مادة الرياضيات فاأكد أن موضوع الرياضيات كان صعبا وبأنه لا ينتظر الحصول على علامة عالية مثلما تعود خلال السنة الدراسية. ومن جهة أخرى اعتبر تلاميذ فرع تسيير واقتصاد بمركز الإجراء محمد مادة (ساحة أول ماي) أن امتحان الرياضيات كان سهلا وفي متناول الجميع. واعتبرت التلميذة فريال وفاطمة أن الإمتحان لم يخرج عن المقرر الدراسي وأضافتا أنهما فضلتا الإجابة على الموضوع الثاني الذي تناول أسئلة حول المتتاليات والإحصاء والاحتمالات بدل الموضوع الأول الذي يتطلب التمرين الأول منه تفكيرا عميقا لتصحيح الأخطاء الواردة في عدد من المتتاليات المقترحة. من جانبهم اعتبر المترشحون ريان وأحمد ومحمد أن الموضوع في متناول التلاميذ الذين ثابروا وعملوا طيلة السنة على تحقيق النجاح في البكالوريا. وبخصوص شعبتي الرياضيات وتقني رياضي فقد أكد المترشحون بثانوية حامية بالقبة على تشعب الأسئلة وطولها مما أدى إلى انتظار وقت طويل لخروجهم من قاعة الإمتحان واستهلاك الوقت المخصص للإجابة كاملا. ورغم أن موضوع في امتحان مادة الرياضيات وقع في ثلاث صفحات غير أن معنويات التلاميذ بدت مرتفعة لسهولة التمارين. وعبر عن هذا الرأي كل من التلاميذ وليد وعبد النور والياس واسلام بينما اعتبر المترشح إيدير أن الامتحان كان صعبا بالنسبة له لأنه لم يراجع جيدا الدالة اللوغارتمية وركز على الدالة الاسية التي لم ترد في أسئلة البكالوريا.