للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن فتح 70 سوقا خاصة بشهر رمضان تم تهيئة نحو 70 سوقا عبر التراب الوطني تحسبا لشهر رمضان بهدف تحسين ظروف تموين المواطن بالمواد الغذائية والحفاظ على قدرته الشرائية حسب ماصرح به أمس السبت بالجزائر وزير التجارة السيد بختي بلعايب. وأوضح بلعايب للصحافة على هامش تدشين سوق بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين الهدف الأول هو محاولة تحسين ظروف تموين المواطن بالمواد الواسعة الاستهلاك وخفض الأسعار للحفاظ على قدرته الشرائية . وأكد أن الأسعار خفضت من 10 إلى 20 بالمائة مقارنة بالأسواق الأخرى كما يمكنكم ملاحظته . وتجدر الإشارة إلى أن أسعار المواد الغذائية في هذه المساحات أرخص لكونها تجلب مباشرة من وحدات الإنتاج. فبإمكان المستهلك أن يشتري البطاطا ب22 دينارا للكلغ الطماطم ب80 دينارا الكوسة والجزر ب50 دينارا لحم الخروف ب1250 دينار بينما تطبق أسعار المصنع على مواد مثل الحليب ومشتقاته الزيت والمشروبات. ويضم سوق الاتحاد العام للعمال الجزائريين 75 منتجا للمواد الغذائية والكهرومنزلية اضافة إلى تجار الخضر والفواكه. وستجهز ثلاث فضاءات مماثلة في العاصمة (الصنوبر البحري بئر توتة والرويبة). وقال السيد بلعايب الذي كان مرفوقا بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي سعيد ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات السيد علي حداد ورؤساء منظمات أرباب عمل أخرى أن 8000 عونا جندوا لمراقبة الأسواق يوميا. وأكد أن هؤلاء الأعوان سيكافحون أساسا ظاهرة التخزين غير القانوني الذي يهدف إلى رفع الاسعار خلال شهر رمضان داعيا العائلات إلى تفادي التبذير و التخزين. واضاف بلعايب أن هذه التصرفات تساهم في رفع الأسعار التي تعتبر حتى الآن ثابتة نسبيا . ومن جهته حذر المدير العام لضبط وتنظيم النشاطات بالوزارة السيد عبد العزيز آيت عبد الرحمن من تغيير النشاط التجاري خلال شهر رمضان. وقال كل تغيير للنشاط يتطلب تسجيلا مسبقا في السجل التجاري. وأي تاجر يعرض للبيع مواد غير مسجلة في سجله التجاري فهو يرتكب مخالفة وسيعاقب بشكل صارم .