مع حلول شهر رمضان وزيادة الطلب على اللحوم برزت مخاوف من بيع لحوم الحمير والخنازير على أنها (لحوم حلال) في (مصر السيسي) خاصة مع انتشار فيديوهات وصور تظهر إلقاء قوات الأمن المصرية القبض على أصحاب منافذ بيع هذه اللحوم وتوزيعها. لم يقتصر الأمر على بعض تغريدات أو التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر بل تحدث أكثر من مصدر عن انتشار بيع لحوم الحمير والخنازير. وكشفت تقارير صحفية مدعمًا بالمستندات نشرت مؤخرًا عن دخول 20 شحنة لحوم مختلطة بلحم الخنزير مصر وبيعها بأسعار مبسطة للمواطنين تتراوح ما بين 35 إلى 40 جنيهًا. ونسب التقارير إلى مسؤول حكومي قوله إن مصر تستورد 70 بالمائة من اللحوم البقري من البرازيل و30 بالمائة المتبقية تكون لحوم خنازير مختلطة باللحوم البقرية موضحًا أنه كان مسؤولا عن الذبح ب 4 مجازر في البرازيل. وأشار إلى أن البرازيل التي تستورد منها مصر معظم اللحوم لا تذبح الحيوانات بطريقة إسلامية وفي بعض الأحيان يتم إطلاق النيران على الحيوان قبل تقطيعه ثم تتم إضافة لحوم الخنازير إليها قائلا: (كان يقتصر دور المراقب المصري على مرحلة الذبح أما ما بعد الذبح فكان يتم خلط اللحوم في غياب المراقب الصحي). وانتشرت مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تظهر اقتحام شرطة التموين لأحد المجمعات الاستهلاكية بصحبة أطباء بيطريين اكتشفوا أن بداخل الثلاجات لحوم (خنازير) وهو ما اعترف به أحد العاملين في هذا المجمع الاستهلاكي. الكارثة أن هذا المجمع مرخص بحسب ما أوضح أحد العاملين في الفيديو المتداول ما يثير كثيرًا من علامات الاستفهام حول دور الرقابة في الدولة.