بدلا من أن يضحي جزار مصري تقربا لله بكبش راح ضحى بزوجته وذبحها ذبحا في حمام البيت، وذلك بعد خلافات بينهما. وبدلا من أن يتخلص من جثتها بدفنها، قام بسلخها وتقطيعها وعرض لحمها في محل جزارته الذي يملكه على أنه لحم خروف ليدفن جثتها في بطون الناس، إلى أن شك أحد الزبائن في نوعية اللحم، فدخل في مشادة مع الجزار استدعت تدخل الشرطة، التي أخذت الفخذ لتحليله اعتقادا منها أنها لحوم حيوانات محظورة الذبح، ولكن كانت الطامة الكبرى حينما أكد التقرير الطبي أنها لحوم بشرية. هنا داهمت الشرطة منزله، وعثرت في الثلاجة على قدمي السيدة المذبوحة وكفيها.