استهدف اعتداء بسيارة مفخخة أمس الأربعاء مركزاً للشرطة في مديات جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية غداة اعتداء مماثل أوقع 11 قتيلاً في اسطنبول. وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن شرطياً ومدنيين اثنين قتلوا وجرح نحو 30 شخصاً في الاعتداء محملاً حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم. وقال يلديريم للصحافيين في اسطنبول حيث أسفر اعتداء مماثل عن سقوط احد عشر قتيلا في الحي التاريخي للمدينة أن منفذ هذا الهجوم هو منظمة حزب العمال الكردستاني القاتلة . وبحسب مصادر إعلامية فإن مسلحين هاجموا عناصر الحماية قرب إدارة الأمن وإثر الهجوم انفجرت السيارة المفخخة. وسارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير فيما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى مكان الحادث. يذكر أن التفجير وقع في منطقة حيوية في اسطنبول وقد اتهم الرئيس التركي حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم. وشنت مقاتلات تركية غارات استهدفت مواقع لمنظمة بي كي كي في جبال قنديل شمالي العراق وولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا بحسب ما نقلت الأناضول عن مصادر تركية. وذكرت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها للأناضول أن المقاتلات دمرت 9 ملاجئ وتحصينات تابعة ل بي كي كي في غاراتها التي شنتها على جبال قنديل . كما أفادت المصادر أن غارات أخرى شنتها المقاتلات على 4 أهداف للكردستاني في ريف قضاء ليجا بديار بكر.