دعا مدير الديوان الولائي للسقي بالشلف كافة الفلاحين إلى مضاعفة نشاطهم الفلاحي وذلك باستغلال الأراضي الفلاحية التي بقيت بور أي دون استغلال، حيث طالب ذات المسؤول بضرورة تنشيط المسحات الكبيرة التي هي دون استغلال، موضحا بأن مديرية السقي تتعهد بتوفير مياه السقي خلال الفترة المخصصة لسقي المحاصيل الزراعية والتي ستنطلق بداية من منتصف شهر ماي المقبل وتستمر إلى غاية منتصف شهر سبتمبر· حيث كشف ذات المسؤول بأن مياه السقي متوفرة بشكل كاف وقد تم تخصيص حجم هام من مياه سد سيدي يعقوب للسقي وهذا بعد أن ضمنت مديرية الري مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر والتي تدخل حيز التنفيذ بداية من منتصف هذه السنة ويمكن للفلاحين استغلال المساحات البور في الزراعة الموسمية وغير الموسمية وأيضا في الاستثمار خاصة في الحمضيات بالمناطق المعروفة بنجاح هذا النوع والتي أثبتت التجارب ذلك ويعود سبب مطالبة المصالح المعنية بالاهتمام بهذا الجانب واستغلال الأراضي غير الناشطة يعود بالدرجة الأولى إلى امتلاء السدود والحواجز المائية بمياه الأمطار كسد وادي الفضة ببلدية بني بوعتاب وسد سيدي يعقوب ببلدية أولاد بن عبد القادر إضافة إلى الحواجز المائية الأربعة المتواجدة بالولاية· يعد الاهتمام بمياه الأمطار جد ضروري كونه يعيد الاعتبار للفلاحة بالمنطقة ومنها توفير المنتوجات الفلاحية وقد نجحت التجربة في محصول البطاطا غير الموسمية، حيث سجلت ولاية الشلف فائضا في منتوج هذا النوع من الخضر والذي يعد الأول من حيث الاستهلاك في الجزائر، وأكد نفس المسؤول بأن مصالحه حولت السنة الفارطة حجم مياه السدود للسقي إلى 1800 هكتار بينما اكتفت السنة الأولى ما قبل الماضية 1000 هكتار ومن المتوقع أن يرتفع استغلال مياه السدود هذه السنة في السقي إلى أزيد من 2500 هكتار وهي كلها عوامل تعود لصالح الفلاح من جهة والمستهلك من جهة ثانية·