توقعت تقارير إخبارية عديدة أن تقدم شركة غوغل الأمريكية عرضًا كبيرًا لشراء منصة التدوين المصغر الشهيرة تويتر . وستجاري غوغل بتلك الصفقة التي لم يتم الكشف عن قيمتها الصفقة التي أبرمتها شركة مايكروسوفت لشراء شبكة التواصل المهني لينكد إن مقابل نحو 26.2 مليار دولار أمريكي. ويبدو أن شركات التقنية الكبرى تسعى بكل قوة خلال تلك الفترة للاستحواذ على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما باتت تلك الشبكات هي الطريق الأكثر ربحًا وترويجًا لتلك المواقع. وكانت شبكة فيسبوك قد أبرمت قبل سنوات صفقة استحواذ لتطبيق واتسآب وشبكة التواصل المخصصة للصور إنستغرام . ونقل موقع ماركت ووتش عن المحلل الاقتصادي بيتر غارنري قوله: من الصعب على المدى الطويل أن تنافس تويتر بمفردها بتلك الطريقة ونعتقد أن صفقة الاستحواذ ستتم على أقصى تقدير نهاية العام الجاري . وتابع جارنري بقوله: تحتاج غوغل حاليًا إلى منصة مثل تويتر لديها أكثر من 300 مليون مستخدم نشط بعدما فشلت في منافسة شبكة شهيرة مثل فيسبوك عن طريق شبكتها الاجتماعية غوغل بلس.