بمبادرة من جمعية إحسان بمناسبة عيد الفطر ** تستفيد أزيد من 1.500 عائلة معوزة من أقصى الجنوبالجزائري من ألبسة جديدة بمناسبة عيد الفطر المبارك وتشمل المنيعة من ولاية غرداية كمرحلة أولى حسب ما علم أمس الأربعاء من رئيسة الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة إحسان الخيرية. وأوضحت السيدة سعاد شيخي رئيسة الجمعية لواج خلال إشرافها على إنطلاق أول عملية لجمع الملابس الجديدة من خلال نصب حافلة بمحاذاة البريد المركزي بالعاصمة أن مبادرة التي تحمل شعار مازال الخير في بلادي عرفت إقبالا كبيرا من المحسنين والمتطوعين سواء من القطاع العام أو الخاص وهي من شيّم الجزائريين. وفي هذا الإطار ذكرت السيدة شيخي في سياقها أن الحافلة المحملة بالملابس الجديدة ستنطلق يوم الإثنين القادم 27 جوان من العاصمة نحو مدينة المنيعة بولاية غرداية وتهدف أساسا إدخال البهجة وفرحة العيد على الأطفال المعوزين مشيرة إلى أن العملية ستجوب لاحقا بعض ولايات جنوب الوطن على غرار تمنراست لتمكين العائلات الفقيرة من تقاسم فرحة العيد في أجواء سعيدة. وأضافت أن المبادرة تدخل في إطار إسترايتجية توسيع العمل الخيري والتضامني التي تبنتها الجمعية على كامل التراب الوطني للتخفيف من معاناة العائلات المعوزة بأقصى الجنوب وتحسين ظروف معيشتها. وأضافت السيدة شيخي أنه سيتم إلى غاية نهاية شهر رمضان الكريم تخصيص شاحنات كبيرة لجمع تبرعات المحسنين والمؤسسات الخاصة والعامة وذلك بالتنسيق مع مختلف مصالح ولاية الجزائر والمتعاملين الإقتصاديين ورجال الأعمال. كما تتقاسم مع جمعية إحسان في تجسيد المشروع التضامني الخيري جمعية النساء الدبلوماسيات. وتعرف عملية التبرع بالملابس حسبما أكدته السيدة شيخي إقبالا واسعا وتجاوبا كبيرا من طرف المتبرعين. وأشارت السيدة شيخي إلى أنه سيتم أيضا توزيع قفة رمضان على أكثر من 200 عائلة فقيرة على مستوى ولاية الجزائر. وبخصوص عمليات الختان الجماعي التي تشرف عليها الجمعية فإن 150 طفل ستشمله العملية الخيرية من خلال حفل فني ساهر يوم 3 جويلية المصادف لليلة القدر التي هدفها كما قالت إبراز القيم الخيرية والتواصل الإجتماعي بين الجزائريين وإسعاد الأطفال . وثمّنت ذات المتحدثة تضامن بعض ممثليات السفارات المعتمدة بالجزائر خاصة العربية والإسلامية إلى جانب انخراط رجال الأعمال ومؤسسات وبنوك خاصة ضمن مساعي تدعيم العمل التضامني خلال شهر رمضان الكريم.