عاد الرعب ليخيّم على فرنسا من جديد، بعد تسجيل عملية احتجاز للرهائن، ما يؤكد هشاشة الوضع الأمني في هذه الدولة المعروفة بسوابقها الإرهابية عبر العالم، ويبدو أنه على الجزائريين تجنب السفر إليها بالنظر إلى الأخطار الكثيرة المحدقة بهم. وأعلن مصدر أمني فرنسي انتهاء عملية احتجاز الرهائن في كنيسة بمدينة روان شمال غربي فرنسا. ونقلت قناة "فرانس 24" عنه القول إنه تم قتل المسلحين الاثنين محتجزي الرهائن. في حين نقلت وسائل إعلام فرنسية أن المسلحَين قاما بذبح راهب أثناء عملية الاحتجاز قبل قتلهما من قبل الشرطة. وكانت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نقلت عن مصادر من الشرطة أن شخصين مسلحين بسكاكين يحتجزان خمسة رهائن في كنيسة سان-إتيان-دو-روفريه: قس وراهبتان واثنان من مرتادي الكنيسة. وتعيش فرنسا منذ مدة على وقع سلسلة من الأعمال الإرهابية التي تجعلها من أخطر المناطق في العالم..