خلل تقني أجبر إحدى طائراتها على قطع رحلتها نحو مارسيليا ** ف. هند يبدو أن المشاكل أصبحت حتما مقضيا على شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تفاجئنا بين الحين والآخر ب خرجات عجيبة آخرها ما حدث أمس السبت حين صنعت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تضمن رحلة بين العاصمة ومدينة مارسيليا أجواء من الرعب وسط راكبيها زوال أمس السبت بعد أن عادت أدراجها إثر تسجيل خلل تقني وحطت بسلام بمدرج مطار العاصمة لتنهي بذلك حالة السوسبانس والإشاعات التي رافقت رحلتها المخيفة لاسيما أنه فقد الاتصال بها واختفت من الرادار. وأعلنت مصادر ملاحية فقدان الاتصال بطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت في طريقها من العاصمة الجزائر إلى مدينة مارسيليا جنوبفرنسا قبل أن تعود أدراجها بعد نصف ساعة من إقلاعها. وقالت خدمة Flightradar24 الإلكترونية إن الرحلة AH1020 للطائرة من طراز بوينغ 736 لا يمكن تتبعها مضيفة قد تكون الطائرة خارج نطاق التغطية أو قد حطت علما أن الطائرة كانت أرسلت إشارة طوارئ معلنة العودة إلى الجزائر قبل فقدان الاتصال بها. من جهته قال المدير العام للجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة في إتصال هاتفي مع قناة النهار الفضائية أن قائد الطائرة هو من قرر العودة بعد تسجيل مشكل تقني مشيرا أن ما حدث أمر تقني عادي وسيتم نقل المسافرين في طائرة أخرى بإتجاه مارسيليا. كما أكدت مونية برطوش المكلفة بالإعلام على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية في تصريح للقناة ذاتها أن الطائرة حطت بمطار الجزائر بصفة عادية كما أن كل المسافرين في حالة جيدة. وتلاحق المتاعب والمشاكل شركة آر آلجيري التي تشهد بين الفينة والأخرى مشاكل تقنية وأخرى بيروقراطية تجعل زبائنها في غاية التذمر. للإشارة فقد فضحت سفيرة كندا في تغريدة لها على تويتر مهازل الجوية الجزائرية وعدم احترامها لأدنى معايير العمل والنوعية خاصة فيما يتعلق باحترام التوقيت قبل أن يسارع مدير الخطوط الجوية عبدو بودربالة لتوضيح الموقف لمعالي السفيرة مبررا ذلك بحجج واهية مثل حجة الأسباب التقنية وكأن هذه المشاكل التقنية لا تحدث إلا في الجوية الجزائرية بينما لا تعاني الشركات العالمية من هذه المشاكل التقنية. والحقيقة أن ماحدث مع السفيرة الكندية يحدث مئات المرات يوميا في رحلات الخطوط الجوية الجزائرية سواء في مطارات الجزائر أو بالخارج حيث يعاني المسافرون الويلات من جراء هذا العبث والتهاون واللامبالاة الذي تمارسه هذه الشركة منذ سنوات. ولكن لا أحد يعتذر للجزائريين ولا يجدون من يبرر لهم أو حتى يخبرهم بما يحدث في رحلاتهم.