لا تزال تتواصل سلسلة فعاليات القوافل الإعلامية المنظمة من طرف مؤسسات التكوين المهني بالوطن وهذا بغرض استقطاب عديد فئات الشباب بمختلف أعمارهم وبغرض إعطاء الفرصة لهم في تكوينهم وتأهيلهم مهنيا في جميع التخصصات المطروحة والتي تتماشى مع عالم الشغل اليوم، وهذا كله بغية دمجهم في عالم الشغل والعمل، ومن هنا يكتسي دور القوافل الإعلامية المنظمة في التمهيد وشرح جميع الأمور المتعلقة بالتكوين وهذا لاستقبال الشباب الذين لم يسعفهم الحظ في المنظومة التربوية بهدف إعطائهم فرصة ثانية لاستكمال مشوارهم من خلال عديد الأنماط والتخصصات التي فتحت بالولاية لتلبية رغباتهم وطموحاتهم المختلفة· وقد شدد المدير الولائي للتكوين المهني بولاية المسيلة السيد عيسى بوفليح خلال اجتماعات العمل التي جمعته بإطارات ومسّيري القطاع شدد على أهمية التكفل الأمثل بالشباب طالبي التكوين خاصة محدودي المستوى منهم، أين أعلن عن اتخاذ العديد من الإجراءات التحفيزية الموجهة لهذه الفئة، دائما وفي إطار التحضير للدورة المهنية الجديدة اتخذ العمل الإعلامي الجواري العديد من الأشكال كالقوافل الإعلامية التي جابت مختلف المؤسسات التربوية· كما استعانت مديرية التكوين بإذاعة المسيلة الجهوية كشريك إعلامي وهذا بتخصيص جملة من الحصص الإذاعية، كما عمدت المديرية الوصية على تسطير برنامج إعلامي مكثف بالتنسيق مع الإذاعة المحلية وعديد الوسائل الإعلامية المكتوبة بالإضافة إلى ذلك تفعيل المواقع الالكترونية الخاصة بمؤسسات التكوين المهني بهدف تسهيل توصيل المعلومات للشباب· أربعة آلاف طلب عمل ضمن وكالة التشغيل أحصت الوكالة الوطنية للتشغيل عبر فرعها للتشغيل بالمسيلة أزيد من 4000 آلاف طالب عمل جديد مقدم إلى الوكالة، كما أكدت الوكالة الولائية أيضا أن نسبة الطلبات ارتفعت هذه السنة ب40 بالمائة مقارنة بسنوات ماضية، ويرجع هذا الإقبال لطالبي العمل على الوكالة دون غيرها وهذا للميزات التي توفرها والتي تسمح بتوفير مناصب عمل في إطار التشغيل عبر الوكالة وكذا عقود الإدماج التي باشرتها المصالح المعنية والتي تخص المؤسسات الاقتصادية، حيث سمحت العملية بإدماج عدد لابأس به من العمال عبر عديد المؤسسات التجارية الاقتصادية، هذا ويذكر أن وكالة التشغيل أحصت ضمن برنامج يمتد من 2005 إلى 2009 أزيد من 11 ألف عقد عمل في إطار المساعدة على الإدماج·