تتواصل عملية التسجيلات على مستوى مراكز و معاهد التكوين المهني عبر كامل تراب الولاية تحسبا لدورة فيفري 2011 التي انطلقت في الخامس من شهر ديسمبر من السنة المنصرمة و المتواصلة إلى غاية 10 من شهر فيفري الداخل، الموجهة خصيصا لفائدة الشباب الذين لم يسعفهم الحظ لإكمال مشوارهم الدراسي. من جهتها، تسعى مديرية التكوين المهني بسطيف جاهدة على قدم و ساق على ضبط كامل الأمور اللازمة التي من شأنها تسهيل العملية للقائمين عليها و الطلبة على حد سواء، من خلال التخصصات التي استحدثتها لهذه الدورة و المتمثلة في تخصص صيانة تجهيزات السمعي البصري بمركز عموشة، الإعلام الآلي بمركز صالح باي،التدفئة المركزية بمركز قرقور و تخصص إصلاح هياكل السيارات و طلائها بمركز حمام السخنة. كما تم إدراج نمط التكوين عن طريق المعابر الأفقي إلى جانب الأنماط التكوينية المتوفرة مسبقا على غرار التكوين الإقامي، الدروس المسائية، التكوين عن بعد، تكوين المرأة الماكثة بالبيت و التكوين عن طريق التمهين،...وهذا للسماح لخريجي المؤسسات التكوينية لمواصلة تكوينهم في نفس تخصصهم للحصول على شهادة أعلى من التي تحصلوا عليها. هذا النمط من التكوين متوفر في كل من مركز عين الحجر في تخصص تلحيم الأنابيب، مركز عين أزال و تخصص التفريز، معهد التكوين المهني بعين أرنات و تخصص التأثيث، مركز قجال و تخصص التجميل إضافة إلى الخياطة الجاهزة بمركز أولاد عدوان. أما فيما يخص جديد التكوين التعاقدي، فإنه برمج تخصص تكوين الشباب في مجال تربية النحل على مستوى مراكز قنزات، بابور و صالح باي، إضافة إلى تكوين أعوان الإدارة في مجال المبادئ الأولية في الإعلام الآلي لعصرنة الإدارة المحلية. الجدير بالذكر، أن عملية التسجيلات لدروة فيفري 2011 ترافقها حملة إعلامية و تحسيسية واسعة و شاملة لضمان التحاق أكبر شريحة ممكنة من الشباب بمختلف المؤسسات التكوينية من بينها تكثيف الملصقات الإشهارية مختلفة الأحجام بالأماكن العمومية، تنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسات التكوينية نهاية شهر جانفي الجاري، تنظيم قوافل إعلامية بتأطير من مستشاري التوجيه تجوب مختلف قرى و مداشر مدينة سطيف، تكثيف و تنسيق العمل مع الحركة الجمعوية لاستقطاب أكبر عدد من الشاب طالب التكوين و غيرها. للإشارة، فإن مديرية التكوين المهني بسطيف استفادت من مشاريع هامة خلال الخماسي 2010-2014 بهدف تكوين يد عاملة مؤهلة لدى الشباب الجزائري عامة و السطايفي خاصة. و من بين هذه المشاريع مشروع إنجاز معاهد وطنية متخصصة في مجال السمعي البصري بعاصمة الولاية سطيف، الفندقة و السياحة ببوقاعة، الأنسجة و الألبسة بعين الكبيرة، مجال حرف المياه و البيئة بالعلمة، الكهرباء التقنية بعاصمة الولاية سطيف، مجال حرف القطاعات البنكية و التأمين بسطيف، مجال تقنيات الإدارة و التسيير بعين أزال، و مجال الكيمياء الصناعية و التحويل بعين أرنات...لتبقى حرفة في اليد فرصة لملء الفراغ و ضمان لمستقبل الغد خصوصا مع التخصصات الجديدة المتاحة التي تتماشى و متطلبات السوق.