أولمبياد ريو 2016 فجر يوم غد الثلاثاء سا02.05 مخلوفي على بُعد 800 متر من المجد يوجد العداء الجزائري توفيق مخلوفي حامل ذهبية سباق 1500 م في اولمبياد لندن على بعد 800 متر فقط لمعانقة الميدالية الذهبية وهذا من خلال خوضه نهائي مسافة 800 متر فجر يوم غد الثلاثاء بداية من الساعة الثانية وخمس دقائق بالتوقيت الجزائري. يعتبر ابن مدينة سوق أهراس توفيق مخلوفي العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته وسيواجه مخلوفي منافسة قوية في الدور النهائي خصوصا من حامل اللقبين العالمي والأولمبي والرقم القياسي للسباق الكيني ديفيد روديشا ومواطن الأخير الفريد كيبكيتير بطل العالم للشباب عام 2014. خلال النهائي المقرر يتوجب على مخلوفي إخراج ما في جعبته لتحقيق بوديوم أولمبي للمرة الثانية على التوالي بعد لندن-2012 حيث سيواجه أفضل اختصاصيي المسافة وعلى رأسهم البطل الأولمبي ل800 متر الكيني روديشا إضافة إلى الفرنسي أمبرواز والأمريكي مورفي كلايتون. وحل مخلوفي ثانيا في المجموعة الأولى بزمن 85ر43ر1 دقيقة وهو الأفضل له هذا الموسم وثاني أفضل توقيت في تصفيات المجموعات الثلاث فيما كان المركز الأول من نصيب الفرنسي بيار امبرواز بوس بزمن 85ر43ر1 دقيقة. عكس مخلوفي فشل الجزائريان الآخران ياسين حتحات وأمين بلفرار من التأهل الى الدور النهائي بحيث انهيا السباق على التوالي في المرتبة الثالثة والسابعة ضمن مجموعتيهما. مخلوفي: أسعى لرفع راية الجزائر أكد البطل الأولمبي-2012 في 1500 متر أنه في أتم الاستعداد لصعود منصة التتويج في مسافة ال800 م بعد تأهله الى المحطة الأخيرة فجر امس الأحد. وعن تأهله الى النهائي قال ابن مدينة سوق أهراس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (الحمد لله أنا في نهائي 800 متر. السباق كان سريعا ومستواه عاليا ... أعتقد أن التوقيت المحقق جد إيجابي وهذا ما يحفزني قبل النهائي). وأكد مخلوفي أنه سينافس على إحدى الميداليات في الدور النهائي وقال: جئت الى هنا من أجل ذلك تمكنت من بلوغ الدور النهائي وهذا دافع كبير بالنسبة لي لرفع راية الجزائر في ريو. بالنسبة لمخلوفي النهائي مختلف تماما عن التصفيات ونصف النهائي ولا أحد بإمكانه تكهن هوية البطل الأولمبي القادم لمسافة 800 متر بقوله: كل سباق له معطياته. يجب تسيير الضغط والإسترجاع الجيد لأن هذا جد مهم في مثل هاته الحالات. على كل حال سأعطي كل ما لديّ في النهائي حتى لا أندم بعد ذلك وهذا بمساعدة الله يختتم بالقول. وأعرب مخلوفي عن خيبة أمله لفشل مواطنيه ياسين حتحات وأمين بلفرار في التأهل الى الدور النهائي وقال : للأسف خرجا من نصف النهائي تواجدهما في الدور النهائي كان سيعزز حظوظنا كثيرا في الفوز بإحدى الميداليات إن لم يكن أكثر. ولما سئل مخلوفي حول الشعور الذي انتابه خلال السباق لم يخف العداء الجزائري اقتناعه بالمردود المقدم دون الإفراط في التفاؤل حيث بقى مركزا على النهائي الذي يتوقع أن يكون ناريا. في الأخير تأسف مخلوفي لفشل مواطنيه ياسين حتحات وأمين بلفرار من التأهل الى الدور النهائي متمنيا لهما حظا موفقا في المواعيد العالمية المقبلة.