قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إنه مازال يناصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك أيام بعد منشور انتقد فيه السياسة الاستئصالية للرئيس التركي في حق أتباع مؤسسة (خدمة) المتهمة بتدبير الانقلاب الأخير ضده. وفي ما يشبه محاولة لاستدراك تداعيات عن مقاله الأخير الذي حذر فيه من عواقب السياسة العقابية لأردوغان ضد هذه الحركة على الأمة الإسلامية ذكر مقري في منشور جديد نشره على صفحته الفايسبوكية أن مقاله الأخير يستند إلى قاعدة إسلامية بحتة مفادها أنه يقول للمخطئ أخطأت وللمحسن أحسنت حيث استعمل نفس المبدأ للثناء على التجربة الأردوغانية في تركيا معتبرا إياها تجرية حضارية رائدة وتجرية حق وعدل ونجاح وتميز وذلك رغم الأصوات التي تندد بما يقوم به الرئيس التركي واصفة إياه بالعقاب الجماعي الذي سيضر التجربة الديموقراطية في تركيا. وهذه المرة اتهم رئيس حمس صراحة فتح الله غولن وأتباعه بالتورط في الانقلاب ضد أردوغان قائلا: وما لومنا له (أردوغان) في مجاوزة الحد في رد الفعل ضد أتباع جماعة الخدمة على إثر الانقلاب الفاشل المشؤوم الذي تورط فيه رئيس هذه الجماعة وزعماؤها بتواطئ غربي مفضوح إلا حرص على هذه التجربة وفق ما رأيناه وفهمناه.