أكد أنه يرفض ولوج البرلمان جيل جديد يعلن مقاطعته تشريعيات 2017 أعلن حزب جيل جديد أمس مقاطعته لتشريعيات 2017 رغم عدم وصول هيئة التشاور المتابعة لأحزاب المعارضة لقرار موحد والذي كان مقررا اتخاذه شهر سبتمبر المقبل حيث لم تفصل بعد في قرار خوض الانتخابات من عدمه وبذلك يكون أول حزب مقاطع مرجعا قراره إلى ما تعيشه الساحة السياسية من إسقاطات. وأكد الناطق الرسمي للحزب يونس صابر شريف أنه سيتم التفرغ لدخول الاجتماعي الذي على الأبواب معللا قرار المقاطعة بأن الحزب لن يقبل المشاركة لحجز مكان في البرلمان لإعطاء النظام مصداقية بقواعد لعبة سياسية مشبوهة بالرغم من التردد الكبير الذي دخلت فيه قيادات هيئة التشاور والمتابعة حيال المشاركة أو مقاطعة التشريعيات المقبلة إلا أن هذا لن يكون -حسبه- عائقا أمام حزب جيل جديد الذي قرر المقطعة قبل الآوان وعدم انتظار لقاء سبتمبر المقبل لمعرفة مواقف باقي القيادات التي انقسمت بين متردد ومشارك ومتوجس. وأوضح صابر شريف رغم تردد جل أعضاء هيئة التشاور في الفصل في قرارهم حيال التشريعيات المقبلة التي لا يفصلنا عنها سوى بضعة أشهر فإن الحزب اختار المقاطعة مشيرا إلى أن ثبات تشكيلته على موقفها ولو منفردة يؤكد على أن جيل جديد بنى موقفه بناء على معطيات موضوعية وقراءة منطقية للبيئة السياسية المترهلة في البلاد حيث يعد الحزب الوحيد الذي ربما سيقاطع مما سيزيدهم حسبه إلا إصرار على النضال من أجل الجزائر. وبشأن قناعة كل قيادي ومناضلي جيل جديد بقرار المقاطعة بترك الأطماع النيابية في ولوج قصر زيغود يوسف جانبا أفاد النطاق الرسمي أن أي حزب سياسي يسعى لحجز مكان في المجلس النيابي لكن عندما تكون قواعد اللعبة السياسية مشبوهة والعملية الانتخابية تتم في جو من اللاشفافية والتزوير تعتبر المشاركة هنا خيارا سيئا. وإذا كان جيل جديد قد حسم موقفه حيال التشريعيات المقبلة وسط تردد ومشاركة أكيدة لباقي أعضاء هيئة التشاور فإن اللقاء القادم الذي من المنتظر أن تعقده المعارضة لن يكون مهم بالنسبة لحزب سفيان جيلالي وهو ما تحاول إيصاله القيادة الحالية من خلال اهتمامها في الوقت الراهن بالتحضير للدخول الاجتماعي المقبل والشروع في النضال السياسي بنفس جديد هذا وتتجه كل الأنظار إلى لقاء سبتمبر المقبل الذي تعقده هيئة التشاور والمتابعة بعد أن أرجأت أغلب الأعضاء الفصل في قرار مقاطعة التشريعيات إلى غاية جسّ نبض القاعدة النضالية أولا واستشارة هياكل أحزابها ثانيا ليكن لقاء الهيئة المذكور آنفا مصيريا بحكم إعلان كل الأعضاء على مواقفهم بشكل رسمي.