بالسدود والأحواض المائية نحو توسيع نشاط تربية المائيات في ميلة
تسعى السلطات في ميلة توسيع نشاط تربية المائيات على مستوى أحواض مائية بمستثمرات فلاحية خاصة بعدما جرى مؤخرا تكوين 22 منتجا فلاحيا في هذا الميدان حيث تمت عملية استزراع 400 ألف يرقة لسمك الشبوط الفضي عبر سدود الولاية حسب ما علم لدى محطة الصيد والموارد الصيدية لميلة. وأوضح مهندس الدولة لتربية المائيات بذات المحطة التابعة إداريا لمديرية الصيد بجيجل بخوش العربي بأن السد العملاق لبن هارون شهد استزراع 300 ألف يرقة على مستوى منطقتي قيقاية وفرضوة فيما استقبل السد الخزان لوادي العثمانية 100 ألف يرقة من هذا الصنف السمكي. وجرى التفريخ الاصطناعي لهذه اليرقات -حسب ذات المصدر- على مستوى مفرخة أوريسيا الكائنة بولاية سطيف وتستهدف عملية الاستزراع وفقا لذات المسؤول تجديد المخزون السمكي للسدين بما يلبي حاجيات الصيادين المعتمدين على مستوى هذه الأوساط المائية. ويشتغل على مستوى سد بن هارون الذي تبلغ طاقة حجزه واحد مليار متر مكعب مجموع 15 صيادا تحصلوا على رخص قانونية لممارسة هذه الحرفة بينما لا يتوفر السد الخزان لوادي العثمانية (بطاقة حجز 32 مليون متر مكعب) لحد الآن على أي رخصة للاستغلال السمكي. ويتوقع صيد زهاء 300 طن من الأسماك في سد بن هاون خلال العام الحالي بعدما كانت وصلت الكميات المصطادة عام 2012 مجموع 600 طن من أسماك الصيد القاري. ويطالب الصيادون منذ فترة بولاية ميلة القيام بعمليات استزراع جديدة لإثراء المخزون السمكي بالسدود. وتحصي محطة الصيد بميلة تنظيم 5 عمليات استزراع ليرقات الشبوط الفضي والشبوط كبير الفم خاصة منذ العام 2006 بسد بني هارون.