الهيئة الإسلامية العليا تحذر من اقتراب الكارثة ** يواصل الصهاينة بكل ما أتوا من قوة خططهم التهويدية والتدميرية في فلسطينوالقدس على رأس الأولويات فالكارثة الكبرى تقترب من المدينة العربية فالدمار يهددها في كل ثانية ق. د/وكالات حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري من خطورة وتداعيات استمرار الاحتلال بالحفر أسفل أحياء مدينة القدسالمحتلة ومسجدها الأقصى. وقال إن الانهيارات والتشققات الجديدة التي حدثت في العديد من المنشآت الفلسطينية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان متوقعة نتيجة الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل البلدة لافتا إلى أن العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية التي لا علاقة لليهود بها أصيبت بتشققات وانهيارات. وأكد صبري أن الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تهدف إلى تدمير التراث العربي والإسلامي في مدينة القدسالمحتلة موضحا أن استمرار الحفريات أسفل أحياء القدس المختلفة سيؤدي إلى تغيير معالم المدينة وإضفاء الصبغة اليهودية المزيفة عليها. وطالب رئيس الهيئة الإسلامية اليونسكو العالمية بالتدخل الفوري لحماية التراث والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدسالمحتلة مضيفا أنه يتوجب على الدول العربية والإسلامية العمل على وقف سلطات الاحتلال ومنعها من الاستمرار في هذه الحفريات الكارثية. اتساع رقعة التشققات وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان إن هناك اتساعا في رقعة التشققات في منشآت حي وادي حلوة ببلدة سلوان في الأيام الأخيرة بسبب الحفريات المتواصلة أسفل الحي. وأكد المركز في بيان له أمس الإثنين ظهور تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات في مناطق جديدة مع زيادة حجم التشققات القديمة مشيرا إلى أن هذه التشققات والانهيارات تزامنت مع زيادة إخراج الأتربة بكميات كبيرة وهي الناتجة عن الحفريات أسفل الحي التي تقوم بها سلطات الاحتلال. ولفت إلى أن زيادة رقعة التشققات وتمددها إلى مناطق جديدة تدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي الأمر الذي يهدد منشآته بخطر الانهيار في أي وقت مؤكدا أنه ظهرت تشققات جديدة خلال الأيام الماضية في حوش صيام الذي يقيم فيه نحو 30 فردا بينهم أطفال بالإضافة إلى منازل أخرى. وأشار مركز وادي حلوة إلى حدوث انهيارات أرضية في سور وتمديدات البنية التحتية عند عائلة الصرفندي في الحي ومنزل أرملة عدنان صيام التي أخلت قبل عدة أشهر الطابق الأول بسبب الانهيارات والتصدعات وفوجئت بتوسعها في الطابق الثاني الذي تقيم فيه. إخفاء وأعرب سكان حي وادي حلوة عن قلقهم الشديد عبر شهادات للمركز قالوا فيها إن بلدية الاحتلال تحاول إخفاء التشققات الناتجة عن الحفريات وإن الشوارع أصبحت مائلة بشكل واضح مؤكدين اتساع التشققات في الجدران والأرضيات وازدياد الانهيارات. وأشار السكان المقدسيون في شهاداتهم إلى أنهم يسمعون على مدار الساعة أصوات الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل منازلهم. وبدأت دولة الاحتلال بأعمال الحفر أسفل الحي منذ عام 2007. وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر بوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا وبعدها تمكنت الجمعيات الاستيطانية من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر. نتنياهو يدعو عباس لمفاوضات دون شروط في الأثناء دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الشروع في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة معربا عن استعداده للتفاوض بأي وقت. وبحسب ما نشرت الإذاعة العبرية جاءت تصريحات نتنياهو ردا على ما قاله وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن المحاولات لقعد لقاء بين نتنياهو وعباس. وكان المالكي قد عبر عن استعداد السلطة الفلسطينية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من حيث المبدأ. في وقت سابق من يوم الأحد زعمت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن هناك لقاء مرتقبا سيعقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمناقشة إمكانيات التفاوض بين فلسطين وإسرائيل استجابة لمحاولات استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن الجانب الفلسطيني مستعد في وقت تجري فيه اتصالات من قبل روسيا والقاهرة لبحث إمكانية فتح آفاق جديدة في ظل انسداد الأفق السياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها أن مصر وروسيا تعملان على تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين لدفع عملية السلام المتوقفة منذ سنوات في ظل التصعيد الأمني والسياسي بين الجانبين. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت في وقت سابق الأحد الماضي تقريرا قال إن لقاء سيجمع الزعيمين في العاصمة الروسية موسكو في أكتوبر المقبل بتدخل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال التقرير إن الاجتماعات التحضيرية للقاء المرتقب بين عباس ونتنياهو وبوتين بدأت بالفعل. وكان عباس التقى عضوين في الاتحاد الصهيوني الخميس الماضي بناء على دعوة منه بحسب يديعوت أحرونوت كما أكدا عقب اللقاء أن هناك إمكانات كثيرة للسلام.