حسب مفتشين تربويين: الكتاب المدرسي الجديد يبرز الخصوصية الجزائرية قال عبد المالك بوطيش مفتش التعليم الابتدائي وعضو لجنة تأليف الكتاب المدرسي للسنة الأولى مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية مراعاة الخصوصية الجزائرية في بناء مضامين ونصوص كتاب السنة الأولى ابتدائي لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية الجديد من حيث إدراج نصوص لمؤلفين وكتّاب جزائريين والخوض في أعماق المجتمع الجزائري لدعم معارف التلميذ. وأوضح عبد المالك بوطيش عضو لجنة تأليف الكتاب المدرسي للسنة الأولى مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية لدى استضافته هذا الأربعاء في ركن ضيف الواحدة للقناة الأولى للإذاعة الوطنية الأولى حرص لجنة تأليف الكتاب وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية على إبراز الخصوصية الجزائرية ومميزات المجتمع الجزائري في هذا الكتاب. وفي سياق متصل أوضح محمود عبود مفتش التعليم المتوسط مختص في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية أنه تم الاتفاق على استعمال الخط المدرسي الإملائي الذي يكتب به التلميذ خلال السنة في الإمتحانات وفيما يخص الآيات القرآنية المقررة في منهاج التربية الإسلامية فهي مصورة من خلال المصحف المعتمد لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف برواية ورش عن نافع. وفي رده عن سؤال حول استعمال الآيات القرآنية كأمثلة في نصوص اللغة العربية أوضح أن عنوان الكتاب (كتابي في اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية) يوضح مدى إدماج نصوص المواد الثلاث وتكاملها مع المحافظة على استقلالية كل مادة وفقا لدفتر الشروط المعتمد عليه خلال تأليف الكتاب. وفي هذا الإطار ذكّر المتحدث ذاته بأن مرجعية هذا الكتاب معتمدة على مناهج المواد الثلاث من الجيل بالنسبة للسنة الأولى بالإضافة إلى المخطط السنوي للتعليم وإدماج المواد من إنتاج اللجنة الوطنية للمناهج. كما ذكر محمود عبود بأن الهدف الرئيس والمحوري من جمع ثلاث مواد في كتاب واحد هو تحقيق الكفاءات العرضية والتكاملية بين المعارف إضافة إلى التخفيف من أعباء المحفظة الثقيلة التي أثارت جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن عدد صفحات الكتاب الجديد يبلغ 144 صفحة. من جهته دعا عبد المالك بوطيش الأساتذة والمعلمين إلى الإطلاع جيدا على دليل الأستاذ وأردف قائلا: (دون الإطلاع على الدليل لا يمكن للأستاذ تأدية المهمة المنوطة به على أكمل وجه الدليل يتوفر على جميع الشروحات الخاصة بالأستاذ مفصلة تفصيلا دقيقا). وفي رده عن سؤال حول كيفية وطريقة إيصال المعارف للتلميذ أشار محمود عبود مفتش التعليم المتوسط إلى توفر وسائل الإيضاح في دليل الأستاذ على أن تطبع لاحقا مشاهد كبرى يتم تعليقها على السبورة لتمكين التلميذ من استنطاق المشهد والتعبير عنه شفهيا إضافة إلى استعمال أجهزة الراديو والملتيميديا مستقبلا.