ارتفعت نسبتها مقارنة بالعام الماضي الحرائق تتلف 117 هكتار من الغابات بمستغانم سجلت ولاية مستغانم ارتفاعا كبيرا في خسائر حرائق الغابات بلغت نسبته 700 بالمائة مقارنة بالعام المنصرم وذلك منذ انطلاق حملة مكافحة الحرائق 1 جوان إلى غاية 3 سبتمبر الجاري حسب ما علم لدى محافظة الغابات. وقد أحصت ذات الهيئة خلال الفترة المذكورة 85 حريقا أتلف أزيد من 117 هكتار مقابل 56 حريقا أتى على 16 هكتارا في العام الماضي يشير رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات. وتمثلت الخسائر المسجلة هذه السنة في أكثر من 85 هكتارا من الغابات على غرار أشجار الصنوبر الحلبي والكاليتوس والعرعار و30 هكتارا من الأحراش وحوالي 2 هكتار من الأدغال وقد سجل أكبر حريق في شهر أوت المنصرم بغابة (داواس) ببلدية خضرة (50 كلم شرق عاصمة الولاية) دام أزيد من 24 ساعة. وقد تم السيطرة على هذا الحريق الذي ساهمت الرياح التي فاقت سرعتها 65 كلم/ساعة في انتشار ألسنة النيران بفضل تدخل مصالح الغابات والحماية المدنية والرتل المتنقل لغليزان وبلديات خضرة وسيدي علي وعشعاشة وسيدي لخضر وكذا السكان المجاورين للغابة. وتعتزم محافظة الغابات في حال استمرار موجة الحر تمديد حملة مكافحة حرائق الغابات إلى ما بعد 31 أكتوبر المقبل. يذكر أن المحافظة الولائية للغابات جندت خلال هذه الحملة أزيد من 380 عون و12 برجا للمراقبة خاصة بغابات المنطقة الشرقية وتسع فرق متنقلة تضم 27 عونا مزودة بالعتاد اللازم للتدخل السريع مع تسخير خمس سيارات للإطفاء وشاحنات مزودة بصهاريج. وتتربع الثروة الغابية بولاية مستغانم على مساحة تفوق 32.700 هكتار حسب ذات المحافظة.