بوطرفة يواصل تحركاته ويؤكد تفاؤله ** الهدف: استقرار سعر البرميل فوق الخمسين دولارا ف. هند تواصل الجزائر تحركاتها في كل الاتجاهات بهدف إنعاش أسعار النفط والبترول بوجه خاص حيث دشنت بلادنا ما يمكن وصفه بحالة الطوارئ والاستنفار باعتبارها واحدا من أكبر المتضررين من استمرار انهيار الأسعار علما أن الهدف الأساسي للجزائر وغيرها من مصدّري النفط حاليا هو استقرار سعر البرميل فوق الخمسين دولارا.. وبهدف إعادة سعر النفط إلى الأرقام (المطمئنة) تستمر تحركات وسفريات وزير الطاقة نور الدين بوطرفة الذي اجتمع مساء الجمعة بباريس مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) محمد باركيندو. وتم الاجتماع الثلاثي عقب محادثات وزيرا البلدين. ولم تتسرب أي معلومات عن مضمون الاجتماع. ولكن حسب مصدر مقرب من الوفد الجزائري فإن هذا الأخير يندرج ضمن الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) المزمع تنظيمه في 27 سبتمبر بالجزائر. وكان وزير الطاقة قد تحادث في وقت سابق بموسكو مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. وصرح أن الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) سيتيح الفرصة للوصول إلى اتفاق سيساعد على استقرار سوق النفط . وقال السيد بوطرفة أن الجزائر لديها اقتراح ستطرحه على المشاركين في اجتماع الجزائر. كما أكد السيد بوطرفة -يقول- تشير المشاورات التي أجريناها مع شركائنا إلى وجود اجماع حول ضرورة استقرار السوق ويعد هذا بمثابة نقطة إيجابية مضيفا أن لقاء الجزائر (قد يفضي إلى اتفاق) للفاعلين المعنيين بهذه المسألة. وعبر نور الدين بوطرفة عن (تفاؤله) بخصوص نجاح الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) بالجزائر والوصول إلى اجماع حول سوق النفط. وصرح الوزير لوكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري عقب اجتماعه مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) محمد باركيندو قائلا: أنا (متفائل). وقال نحن على اتصال مع الأعضاء والأمين العام لمنظمة الأوبيب وهذا يدخل في اطار العمل على التوصل إلى اجماع مؤكدا عن تفاؤله. وأضاف الوزير أن محادثات باريس تناولت اجتماعات الجزائر يوم 27 سبتمبر الملتقى الدولي ال15 للطاقة والاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب). وأوضح قائلا (لقد تطرقنا لهذين الموضوعين واتفقنا على العمل لإنجاح الملتقى مضيفا أن التشاور بين المنتج والمستهلك شي مهم وكذا الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط حيث نعمل على إيجاد إجماع بخصوص سوق النفط). وحسب الوزير فإن الحوار ما بين اعضاء منظمة الأوبيب يعتبر بحد ذاته (نجاحا) و(نحن نعمل لهذا الشأن) كما قال. وأكد قائلا لدينا مساندة العربية السعودية قطرإيرانفنزويلاالكويت وبلدان أخرى خارج الأوبيب كروسيا اين كانت لي محادثات كبرى بموسكو مع الوزير (ألكسندر) نوفاك مبرزا أن كل هذا من أجل نجاح اجتماع الجزائر . وكان وزير الطاقة قد تحادث في وقت سابق بموسكو مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. وصرح ان الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) سيتيح الفرصة للوصول إلى اتفاق سيساعد على استقرار سوق النفط . وقال السيد بوطرفة أن الجزائر لديها اقتراح( ستطرحه على المشاركين في اجتماع الجزائر. كما أكد السيد بوطرفة يقول تشير المشاورات التي أجريناها مع شركائنا إلى وجود اجماع حول ضرورة استقرار السوق ويعد هذا بمثابة نقطة ايجابية مضيفا أن لقاء الجزائر (قد يفضي إلى اتفاق) للفاعلين المعنيين بهذه المسألة. باركيندو: على بلدان الأوبيب العمل من أجل استقرار سوق النفط أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيب) محمد باركيندو أن البلدان الأعضاء عليها العمل من اجل ضمان استقرار سوق النفط التي عرفت منذ سنة 2014 تراجعا كبيرا. وأوضح الأمين العام لمنظمة الزوبيب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائريبباريس عقب لقائه مع الوزير الجزائري للطاقة نور الدين بوطرفة ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن سوق النفط يجب أن تستقر من خلال أسعار اقل تذبذب. ذلك ما نسعى لتحقيقه في إطار مشاوراتنا الرامية إلى جعل البلدان الأعضاء تعمل في اتجاه واحد ألا وهو تحقيق استقرار دائم للسوق . في رده على سؤال حول سعر (معقول) للبرميل كما تأمل في ذلك العديد من الدول أوضح السيد باركيندو أنه (في الوقت الراهن يتمثل الهدف الرئيسي في تحقيق العوامل الكفيلة ب(توفير شروط سوق مستقر بشكل مستدام)). وبخصوص الملتقى الدولي للطاقة الذي سينظم يوم 27 سبتمبر بالجزائر العاصمة اعتبر الامين العام لمنظمة الاوبيب أن الحكومة الجزائرية سخرت كل الوسائل من اجل ضمان نجاح هذا اللقاء. وأوضح في هذا الصدد يقول نعم نحن ننتظر لقاء ناجحا جدا كونه يجمع وزراء وموظفين ومؤسسات صناعية للبلدان المنتجة والبلدان المستهلكة للطاقة بهدف مناقشة مسائل مرتبطة باقتصاد الطاقة العالمية والعمل على إنجاح هذا الاجتماع .