نظمت جريدة صدى الشرق صبيحة أمس منتدى تمحور موضوعه حول دعم محاربي الصحراء في المونديال حضرته العديد من الوجوه الإعلامية المعروفة على الساحة الوطنية والدولية، ومجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين على غرار اللاعب بطروني الغني عن كل تعريف، كما تشرف المنتدى بحضور ممثلة النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية مسؤولة العلاقات الخارجية نسيمة خباجة نيابة عن رئيس النادي السيد وائل دعدوش، لاسيما وأن النادي الإعلامي يشجع مثل تلك المبادرات المشجعة والبناءة، كيف لا والمنتخب الوطني يعني العلم الوطني والألوان الوطنية. ألقت ممثلة النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية كلمة بينت فيها امتنان كامل أعضاء النادي الإعلامي وعلى رأسهم رئيس النادي بتلك التظاهرة المشجعة للفريق الوطني الذي يستحق التشجيع والسند خصوصا في هذه الآونة وهو على موعد كروي هام، ذلك المنتخب الذي هو ثمرة من ثمرات تحسن وتطور الرياضة الجزائرية وهذا بفضل المجهودات الكبيرة للقائمين على القطاع، ذلك القطاع الحساس الذي تُولي له الدولة اهتماما كبيرا وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية الذي ما فتئ أن تابع القطاع عن كثب، بما فيه من دلالات وأهمية على المستوى المحلي والدولي، إيمانا من الرئيس أن الرياضة هي الدبلوماسية الثانية بين الشعوب، فالرياضة القوية للجزائر تعني تمثيل للعلم الوطني ورفعه عاليا. وقد كان للمنشط الرياضي السابق بالتلفزيون الجزائري كلمة افتتاح بيّن فيها المراحل التي مرت بها الكرة الجزائرية والتي عرفت تدهورا خلال العشرية السوداء إلا أنها ما فتئت أن عادت بكل قوة إلى المحافل الدولية بفضل الجهود التي تبذلها الدولة. وتمحورت كل تدخلات الحاضرين في المنتدى من شخصيات رياضية وإعلامية حول الدعم المعنوي لعناصر الفريق الوطني وتشجيعهم إلى آخر المطاف لتحقيق نتائج في المستوى المرجو، ومؤازرتهم في السراء والضراء، على غرار الإعلامي مراد بوطاجين، ورئيس القسم الرياضي بالقناة الأولى سعد طرافي، والإعلامي بالقسم الرياضي بإذاعة البهجة عاشور زوهير، وكذا المعلق الرياضي فؤاد بن طالب إلى جانب رؤساء أندية كروية على المستوى المحلي، كما نوّه كافة الحضور على ضرورة التصدي للحرب النفسية والحملات المغرضة التي تطلقها بعض الأطراف الخارجية التي راحت تشكك وتجس النبض في جلب لاعبين ذوي أصول يهودية، وكذا في قدرات الناخب الوطني التي تبقى مسيرته الحافلة بالنجاحات تؤكد أنه كفء لتحمل تلك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه بدليل أنه هو من أوصل المنتخب الوطني إلى أبواب المونديال. كما راح المدرب الدولي رابح ماجر إلى نفس الفحوى في مداخلته الصوتية مباشرة من الدوحة بحيث شجع مثل تلك المبادرات لدعم الفريق الوطني، وقال إنه سيُحقق الانتصار بإذن الله لاسيما وأن الفريق الوطني هو الممثّل العربي الوحيد في المونديال الذي يمثل الجزائر وكل العرب، وأكد وقوفه والتفافه مثل كل الجزائريين حول المنتخب الوطني الذي هو مفخرة للجزائر. وقد اختتم المنتدى بتكريم عدد من الإعلاميين والرياضيين وكذا النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية اعترافا بمجهودات الجميع في تشجيع الرياضة الجزائرية والوقوف معها في جل المواقف