سمعة مهزوزة.. وأموال كبيرة تنفق لتصحيحه هذه قصة فضيحة خطأ كتاب الجغرافيا أورد الإعلامي محمد يعقوبي ما قال أنه قصة خطأ كتاب الجغرافيا.. نقلا عن مدير مركزي بوزارة التربية وملخصها أنه تم نسخ أول نتيجة الصور في قوقل للصور ما يعكس حجم الاستهتار واللامبالاة الحاصلة في قطاع بالغ الحساسية قبل أن تعالج الوزارة الخطأ الناتج عن الاستهتار بسحب الكتاب والتوجه نحو إنفاق أموال طائلة لطبع آخر جديد ناهيك عن سمعة الوزارة التي اهتزت كثيرا على وقع سلسلة الفضائح... وقال الإعلامي محمد يعقوبي في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع الفايسبوك: (أخبرني صديق موثوق وهو مدير مركزي بوزارة التربية قبل قليل عن حقيقة الخطأ الوارد في كتاب الجغرافية وروى لي القصة كما حدثت وأنا أثق فيه وأصدقه. قال لي أن كل شيئ حدث في آخر اجتماع للجنة الوطنية للمناهج قبيل المصادقة على الكتاب وإحالته على الطبع وبحضور مؤلف الكتاب نفسه الذي ضمن كتابه في البداية خريطة صحيحة تسمي الأرض المحتلة بفلسطين مثلما هي عادة كل الكتب في بلادنا غير أنه وقبل المصادقة على الكتاب بدت تلك الخريطة التي إقترحها الأستاذ المؤلف غير واضحة الألوان وأجمع الحاضرون على ضرورة تغييرها لأنه بعد الطباعة أكيد تختفي كل أسماء الدول المدونة في الخريطة ولأن الوقت كان ضيقا ولا يسمح بإعادة رسم وتلوين الخريطة اقترحوا استخراج خريطة مطابقة من غوغل العظيم الذي تكرم عليهم مع أول نكزة بتلك الخريطة المشؤومة ولم ينتبه الحاضرون لوجود اسم الكيان العبري لأن تركيز الجميع كان منصبا على مراقبة وضوح الألوان ولم ينتبه أحد للكارثة الحقيقة.. وكارثة الكوارث أن ذلك كله حدث في وجود الأستاذ المؤلف وبتفاعل كبير منه.. ومثلما توقعت صباحا فإن الأمر يتعلق بتهاون فضيع والاعتماد كليا على خاصية نسخ لصق التي قسمت ظهر البعير.. صديقي المدير أخبرني أيضا أن المديرة المسؤولة بمؤسسة الفنون المطبعية منذ الصباح وهي في حالة انهيار عصبي وبكاء خوفا من أن يمسح فيها الموس كما هي عادة المسؤولين عندنا يتهربون من المسؤولية ويضحون بأضعف كبش لديهم..)