الوزارة بريئة من خطأ ورود اسم "إسرائيل" في الكتاب الخريطة التي صادقنا عليها لم تتضمن اسم إسرائيل نتائج التحقيق وحدها ستكشف الحقيقة الكاملة الناشر ربما يكون قد لجأ إلى عملية "نسخ ولصق" الخريطة باشرنا في عملية سحب الكتاب سيتم تصحيح الخطأ في ظرف أيام قليلة سيتم اخضاع الطبعة الأولى مستقبلا الى المراقبة سيتم مراجعة كل شيء قبل وضع الكتاب في متناول التلاميذ لم تفصل وزيرة التربية نورية بن غبريت في حوار خصت به "البلاد"، في فرضية استهدافها شخصيا بفضيحة ادراج كيان اسرائيل مكان دولة فلسطين، حيث اكدت بأن نتائج التحقيق وحدها ستكشف خلفيات الخطأ الذي تضمنه كتاب السنة أولى متوسط. وأكدت بن غبريت على موقف الجزائر دولة و شعبا من القضية الفلسطينية و هو أمر حسبها لا يحتمل أية مزايدات، مشددة على أن مصالحها لا تتحمل مسؤولية ما وقع، و ستعمد إلى مراجعة عملية طبع الكتب الجديدة، مستقبلا من خلال اخضاع الطبعة الأولى إلى مراقبة و مراجعة قبل وضعها في متناول التلاميذ. نص الحوار: تضمن كتاب السنة أولى متوسط خطأ جسيما حيث تم تعويض دولة فلسطن بالكيان الاسرائلي .. ما تعليقكم على ذلك ؟ الخطأ الذي تضمنه كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط وقع على مستوى المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "ايناق" و قد اعترفت هذه الأخيرة على لسان مديرها بارتكاب هذا الخطأ، الوزارة الوصية بريئة من هذا الخطأ ولديها الأدلة حيث أن النسخة التي صادقت عليها لجنة الاعتماد و التصديق في جوان الفارط لم تتضمن هذا الخطأ و لدينا الأدلة على ذلك. ماهي الاجراءات التي اتخدتها الوزارة لمعالجة ذلك؟ تم فتح تحقيق في القضية ومؤسسة "ايناق" مطالبة بفتح تحقيق على مستواها وهي مطالبة أيضا باعطاء الوزارة تفاصيل دقيقة عن القضية وعن الاجراءات التي حدثت منذ استلامها النسخة الأصلية للكتاب التي صادقت عليها لجنة الاعتماد والمصادقة والتي تضمنت دولة فلسطين وكيف وقع التغيير وكيف وقع هذا الانزلاق وتعويض الخريطة الأصلية بأخرى تضمنت هذا الخطأ كيف يمكن الوقوع في مثل هذا الخطأ طالما أن لجنة الاعتماد و التصديق مطالبة بالتدقيق في الكتب؟ لجنة المراقبة والمصادقة بريئة من هذا الخطأ حيث أن الخريطة التي صادقت عليها لم تتضمنه والادلة موجودة وهناك فرضية مطروحة مفادها أن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ربما لجأت الى "النسخ واللصق" ربما لعدم وضوح الخريطة الأصلية جيدا، حيث تكون قد لجأت إلى خريطة أخرى و قامت بنسخها و لصقها فى كتاب التلميذ دون مراجعة محتواها للتأكد من وجود أي اختلافات. ما ردكم على الاتهمات الموجهة للوزارة و التي مفادها تورطها في مؤامرة ضد المقدسات والهوية؟ إن سياسة الوزارة واضحة و هي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، الدولة والشعب والسياسيين والمجتمع ككل يسير في خط واحد واضح والجميع مع فلسطين ولا يمكن لأي جهة أو طرف أن يشكك في هذا الأمر، هناك إجماع حول القضية الفلسطينية ولا أحد يحق له التشكيك في هذا الأمر وهو لا يحتمل أية مزايدات وأنا أستغرب الترويج لمثل هذه الأمور. هل هناك أطراف تريد ضرب شخص الوزيرة من خلال مثل هذه الاخطاء ؟ لا يمكن الحديث عن أطراف تريد ضرب الوزارة من خلال هذا الخطأ في الوقت الراهن، لا بد من انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "ايناق" لتوضيح الأمور و لا بد من الأدلة لمعرفة ما إن كانت القضية لديها خلفيات أم أنه خطأ أو انزلاق وقعت فيه المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية التي ستتحمل مسؤولياتها كاملة. الا ترون أنه كان من المفروض على الوزارة مراجعة الكتب بعد الطبع و قبل التوزيع، خاصة و أنه سبق وأن تم تسجيل أخطاء في السابق ؟ عمل لجنة الاعتماد هو اعطاء الموافقة على الكتاب، لكن مستقبلا سيتم أخد بعين الاعتبار هذا الخطأ و سيتم ادخال تحسينات مستقبلا على المنهجية و الطريقة المعتمدة للاعتماد على الكتب، حيث سيتم اخضاع الطبعة الاولى من الكتب للمراقبة مرة أخرى و سيتم مراجعتها من طرف لجنة الاعتماد قبل الطبع الكامل للكتب لتفادي تكرار سيناريو الأخطاء مرة أخرى كيف سيتم معالجة الوضع خاصة ونحن في الاسبوع الثالث من الدخول ؟ تم سحب جميع نسخ الكتاب والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية" ايناق " باشرت عملية سحب الصفحة التي تضمنت الخطا ليتم اعادة طبعها و سيتم تسوية الوضع في ظرف يومين أو ثلاثة.