راييفاك في رحلة البحث عن تشكيلة مباراة الكامرون ** حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم القيمة المالية التي سيتقيد منها كل لاعب من تشكيلة (الخضر) في حال تجسيد مبتغى التتويج بلقب الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضن فعاليتها الغابون مع مطلع سنة 2017 والمقدرة ب100 ألف دولار مع رفع القيمة إلى 150 ألف دولار نظير افتكاك تأشيرة المشاركة في الدورة النهائية لكأس العالم 2018 بروسيا. ضبط أعضاء المكتب الفيدرالي برئاسة محمد روراوة على جملة من الإجراءات التي لها علاقة مباشرة بالمواعيد الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بداية من المواجهة المقررة أمام منتخب الكامرون بتاريخ التاسع من شهر أكتوبر الداخل برسم الجولة الأولى من تصفيات الدور الأخير المؤهل لكأس العالم 2018 وذلك بغرض توفير كافة الظروف المتاحة لتحفيز زملاء اللاعب رياض محرز لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي من شأنها تعيد ( الخضر) إلى صدارة المنتخبات الإفريقية والتي تمر بعدم التفريط في تأشيرة التأهل إلى مونديال روسيا والتألق في طبعة (الكان )2017 وهو ما يأمل إليه التقني الصربي ميلوفان راييفاك الذي عاين غالبية اللاعبين الدوليين الذين ينشطون في البطولة الأوروبية من اجل الفصل في القائمة النهائية التي سيعلن عنها تحسبا لخوض المباراة المقبلة أمام منتخب الكامرون. الفاف تفند خبر إبعاد بودبوز من الخضر مؤقتا حسب ما أورده موقع الميدان المتخصص فقد فندت هيئة (الفاف) الأخبار التي مفادها أن الرئيس محمد روراوة طلب شخصيا من الناخب الوطني الصربي ميلوفان راييفاك شطب اسم اللاعب رياض بودبوز من قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة الكامرون على خلفية التصريحات التي أدلى بها المعني لقناة (ليكيب) الفرنسية والذي تحدث فيه عن ملابسات سوء التفاهم الذي وقع بينه وبين إسلام سليماني في المباراة الأخيرة أمام منتخب اللوزوطو و الأكثر من ذلك فبحسب تأكيد ذات المصدر فإن قضية اللاعب بودبوز لم يتم التطرق إليها خلال الاجتماع الأخير الذي عقده المكتب الفيدرالي على اعتبار أنه ليس بالأهمية التي أشارت إليه بعض الأطراف التي تريد الاستثمار في القضية بطريقة لا تصب في مصلحة (محاربي الصحراء). روراوة سيضع النقاط على الحروف في التربص المقبل كشف لنا مصدر مقرب من رئيس (الفاف) محمد روراوة أن هذا الأخير سيضع النقاط على الحروف مع جميع اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للتربص المغلق الذي سيجري مطلع شهر أكتوبر بالمركز التقني بسيدي موسى من أجل حثهم على ضرورة تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتفادي التصريحات التي من شأنها توتر العلاقة الوطيدة التي تربط بين جميع اللاعبين مع ضرورة وضع مصلحة المنتخب الوطني الجزائري فوق كل اعتبار خصوصا وأن التقني الصربي ميلوفان راييفاك يسعى جاهدا للتحكم في زمام الأمور من الناحية الانضباطية لتفادي العواقب السلبية التي ساهمت بقسط كبير في فسخ عقد الناخب الوطني الأسبق التقني الفرنسي كريستيان غوركييف الذي وجد صعوبة كبيرة في فرض نفسه بسبب تعاطفه مع اللاعبين بطريقة أثارت حفيظة الرئيس محمد روراوة الذي وبحسب ما علمناه اشعر المدرب راييفاك بحتمية فرض شخصيته وتفادي معاملة اللاعبين بالطريقة التي تصعب عليه التحكم في الجانب الانضباطي الذي يعتبر بمثابة مفتاح نجاح التقني الصربي ميلوفان راييفاك الذي يعد من زمرة المدربين الذين يمتلكون شخصية قوية.