توقع جني 800 ألف قنطار زيادة معتبرة في إنتاج التفاح بباتنة تتوقع المصالح الفلاحية لولاية باتنة برسم حملة جني التفاح للموسم الحالي جني 800 ألف قنطار من هذه الفاكهة حسب ما أفاد به مدير القطاع كمال الدين بن الصغير واعتبر ذات المسؤول أن المحصول المتوقع جنيه هذا الموسم (قياسي) أي بزيادة تقدر ب30 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي سواء من ناحية الوفرة أو الجودة في الإنتاج. وأعلن ذات المصدر عن تنظيم في 6 أكتوبر الجاري الطبعة الأولى لعيد التفاح التي ستحتضنها قاعة المعارض أسحار بمدينة باتنة من خلال معرض متنوع يجمع كل أصناف هذه الفاكهة وذلك بمشاركة منتجي التفاح من مختلف بلديات الولاية وستكون هذه المناسبة فرصة لالتقاء الفاعلين في هذه الشعبة التي عرفت تطورا لحوظا في السنوات الأخيرة وأصبح العديد من المنتجين فيها يطمحون إلى التصدير بعد أن دخلوا السوق الوطنية بقوة وفقا لنفس المسؤول. وتتوفر ولاية باتنة حاليا على 4200 هكتار مغروسة بأشجار التفاح منها 3900 هكتار مساحة منتجة فيما تشهد الجهة الشرقية من الولاية انطلاقا من بلدية إينوغيسن إلى غاية بلدية وادي الطاقة تسجيل إقبالا ملحوظا من طرف الفلاحين على توسيع المساحات لمخصصة لهذا النوع من الفواكه الذي أصبح متواجدا على مستوى 36 بلدية من إجمالي ل 61 بلدية بولاية باتنة. وعلى الرغم من التوسع الكبير الذي تعرفه زراعة التفاح بهذه الولاية إلا أن العائق المستقبلي الوحيد أمامها يبقى توفير المياه بالكميات الكافية لاسيما بعد التراجع المسجل في تساقط الأمطار خلال السنوات الأخيرة بالجهة لتنحصر كمية الأمطار السنوية بباتنة -يضيف- المصدر ما بين 200 و250 ملم فيما تتطلب غراسة التفاح ما لا يقل عن 400 ملم من الأمطار سنويا. ويعد اللجوء إلى السقي التكميلي الحل الوحيد لتوسيع المساحات المخصصة للتفاح أكثر فأكثر وفقا لمدير الفلاحة الذي أكد على ضرورة تشجيع إنجاز الحواجز المائية في ظل تراجع منسوب المياه الجوفية بفعل قلة تساقط الأمطار لاسيما و أن هذه الحواجز موجهة للسقي. وذكر المتحدث في هذا السياق بأن ولاية باتنة تتوفر حاليا على 12 حاجزا مائيا منها 11 حاجزا مستغلا في السقي الفلاحي فيما توجد 6 مشاريع أخرى قيد الإنجاز إلا أن الولاية تبقى -حسبه- بحاجة إلى المزيد لتطوير منتجاتها الفلاحية لاسيما التفاح المعروف بجودته على المستوى الوطني.