أطلق بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك، في الجزائر حملة على رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، بسبب محاولاته العبثية لبعث حالة من اليأس والتيئيس في نفوس الجزائريين الذين تفطنوا ل"تخلاطه"، ومن شابهه من "خلاطين" يسعون للاصطياد في المياه العكرة، ويحاولون ضرب استقرار البلاد·· وأبدى آلاف المنضوين تحت لواء صفحة فايسبوكية اسمها "كم عدد محبي الجزائر في الفيس بوك" رفضهم لمسعى سعدي، وأصحابه، الهادف إلى ضرب استقرار البلاد التي قدمت تضحيات كبيرة جدا لاستعادة أمنها، ورأى أصحاب الصفحة أنه "بعد أن أصبحنا نسافر دون خوف ونتكلم دون خوف، ونتحاب دون خوف ونختلف دون خوف··· وبعد أن تحررنا من ديوننا، وبدأنا بناء قرانا ومدننا، وتأهيل وتحديث جيشنا، واسترجاع سيادتنا··· ظهر سعيد سعدي يدعونا للثورة، ويقول لنا أنتم على خطأ··!" ويتساءل "الفايسبوكيون" الساخطون على سعدي: "أين الصحيح إذن؟"، مشيرين إلى أن الشخص المذكور "أراد أن يفتح سفارة يهودية في الجزائر، ويريد للشعب الجزائري أن يعيش بدون كرامة لأن الذي له سفارة يهودية في وطنه ليست له كرامة"··