أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية اليوم الجمعة عن مشاركته في الإنتخابات التشريعية والمحلية المرتقبة سنة 2017. وتم اتخاذ هذا القرار بأغلبية أعضاء المجلس الوطني للحزب خلال دورته العادية ال13 التي عقدت بالجزائر العاصمة. وفي تصريح للصحافة أكد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أن مشاركة الحزب في هذه الإنتخابات ستمكنه من ان تكون له "رؤيا اوضح" تمكنه من أداء "دور أكثر فاعلية" على الساحة السياسية. وأوضح المسؤول "انه في وضع طبيعي السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لأي حزب لا يكمن في المشاركة في الانتخابات من عدمها وإنما في الإمكانيات المتوفرة لديه لتغطية الدوائر الإنتخابية والإقتراحات التي ينبغي بطبيعة الحال الدفاع عنها أو التحالفات التي يجب إقامتها". وأضاف قائلا "لكننا لسنا في مثل هذا الوضع. والدليل على ذلك مقاطعتنا للإنتخابات التشريعية والمحلية لسنة 2002 والإنتخابات التشريعية لسنة 2012 إضافة إلى جميع الإنتخابات الرئاسية بدءا بالأخيرتين ومشاركتنا في أخرى في ظروف مغايرة". واعتبر السيد محسن بلعباس أن "الحزب الديمقراطي لا يجب أن يقع رهينة أفكار واحكام مسبقة بل يجب أن تكون مواقفه مبنية على أساس تحاليل سديدة تتلاءم والظرف الحالي مع الأخذ بعين الإعتبار مواصلة نضاله وتعزيز هيئاته ونفوذه في المجتمع".