قاضي التحقيق يستمع لقاتل المحامي خلاف مالي سبب جريمة بوشاوي توجيه تهمة القتل العمدي للجاني وإخفاء أشياء مسروقة لابن عمه استمع صبيحة أمس قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة بمحكمة سيدي أمحمد إلى المتهم بارتكاب جريمة القتل الوحشية في حق المحامي المتربص لدى منظمة محامي البليدة رحال سفيان والذي برر سبب جريمته بوجود خلاف حول عملية بيع سيارة بينه وبين الضحية. وقد وجه القاضي للقاتل (س.أ) جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد فيما وجه للمتهم الثاني وهو ابن عمه جناية إخفاء أشياء مسروقة متحصله عن جناية بعدما عثر على الهاتف النقال للضحية بحوزته قبل أن يأمر بإيداعهما رهن الحبس في انتظار استكمال مجريات التحقيق. وقد كان قاضي التحقيق قد استمع إلى 05 شهود في الملف من بينهم صديقة الضحية بعدما عثر المحققون على رقمها بهاتف الضحية إلى جانب 03 شبان من أبناء حي القاتل الذين لجأ إليهم مباشرة بعد ارتكابه للجريمة وطلب منهم إيوائه والذين مكنوا من خلال إفادتهم مصالح الدرك الوطني من إيقافه حيث بلغوا عليه مباشرة. وضمت قائمة الشهود والدة المتهم التي صرحت بأن السبب وراء ارتكاب ابنها للجريمة المروعة خلاف مالي بينه وبين الضحية بسبب رفض هذا الأخير استكمال إجراءات بيع سيارته لإبنها ومطالبته بمبلغ إضافي في حين شهد التحقيق حضور والد الضحية باعتباره طرفا مدنيا من ذوي الحقوق. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 05 اكتوبر الجاري على الساعة السادسة مساء حين تلقت مصالح الدرك معلومات مفادها العثور على جثة شاب مقطعة إلى أطراف ملقية في غابة بوشاوي بالعاصمة تبين بعد التحريات أنها لمحامي متربص بمجلس قضاء البليدة يدعى رحال سفيان يبلغ من العمر 27 سنة. وبعد تحريات مصالح الدرك ألقي القبض على أربعة أشخاص مشتبه فيهم وتبين أن سبب الجريمة هو قيام الضحية ببيع سيارته لأحد المشتبه فيهم بمبلغ 130 مليون سنتيم ولم تتم إجراءات البيع بسبب عدم استلام الضحية لكامل المبلغ وعندما اشترط المحامي استلامه المبلغ كاملا لإتمام إجراءات البيع أثار غضب المتهم الرئيسي الذي قرر الانتقام من الضحية بقتله حيث قام بضربه بحجر على مستوى الرأس ليتركه يسبح في بركة من الدماء قبل أن ينكل رفقة أفراد العصابة بجثة الضحية ويلقي بها في غابة بوشاوي.