تمثل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة فرصة لتكريس مشروع تنمية وازدهار الجزائر حسب ما أعرب عنه أمس السبت ببوسعادة (المسيلة) الأمين العام لحركة الإصلاح فيلالي غويني. وفي كلمة خلال تجمع شعبي احتضنته قاعة الحفلات بمدينة بوسعادة اعتبر السيد غويني الموعد الانتخابي المقبل (فرصة يتعين اغتنامها) من أجل الخروج بأرضية إجماع ستضمن الحفاظ على (المصلحة العليا للبلاد). وأكد في هذا الصدد بأن تشكيلته السياسية مستعدة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمعة في 2017 موضحا بأن مشاركتها تعكس مسعى حركة الإصلاح الرامي إلى المساهمة في بناء الجزائر. كما دعا السيد غويني بالمناسبة المواطنين إلى المشاركة بأعداد كبيرة في هذه الاستحقاقات الانتخابية. كما أبدى دعم تشكيلته السياسية للنقابات فيما يتعلق بمطلب الإبقاء على التقاعد المسبق دون تحديد شرط السن ودعا إلى تكفل أفضل بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية للصحفيين.