عقب ما أسماه بالانفراج السياسي قوراية يتراجع عن الاستقالة قرر الدكتور أحمد قوراية العدول عن استقالته من على رأس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة والتي تقدم بها إلى قيادة الحزب سابقا وذلك نزولا عند رغبة أعضاء ومناضلي الحزب. بحسب بيان لحزب جبهة الشباب الديمقراطي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أمس حمل توقيع رئيس المجلس الوطني الأستاذ بوري محمد أنه بناء على ما أفرزته البيانات الصادرة عن المجلس الوطني للحزب المطالبة في جميع اجتماعاتها بضرورة عودة الدكتور قوراية إلى قيادة الحزب وفي حال عدم توصل إلى إقناعه ورده عن قرار الاستقالة سيفضي ذلك إلى حل الحزب بشكل نهائي وبعد تحليله للوضع الذي سيؤول إليه الحزب وافق الدكتور أحمد قوراية على العودة لقيادة الحزب. وأوضح البيان أن عودة قوراية على رأس الحزب جاءت عقب ظهور لما أسماه بالانفراج الوضع السياسي بعد رحيل سعداني من الأفلان وبروز إرادة الدولة لتنظيف المسار السياسي في الجزائر حيث عزم رئيس الحزب العودة إلى صفوف حزبه من جديد هذه المؤسسة التي قال بشأنها أنه سهر رفقة مناضلي ومناضلات جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة منذ تأسيسه سنة ألفين واثني عشر (2012) على وضعه في مساره السياسي السليم وذلك من خلال مسايرة الوضع بالبلاد في كامل محطاته ورصده لمختلف المشاكل التي يتخبط في خضمها الشعب الجزائري وإخراجها في شكل بيانات تنديدية محاولة منهم إيصال صوت الرعية إلى السلطة الحاكمة باعتبار العمل الحزبي يؤول إلى البحث في التحولات البنيوية العميقة وتركيبة المجتمع النفسية أفقيا وعموديا كما يعمل على ترسيخ مبادئ المواطنة واضطلاعه بدوره الدستوري ولأداء سياسي مبني على قاعدة أخلقة العمل السياسي بصورة شاملة خدمة لقضايا الوطن والمواطن وللبناء الديمقراطي مشيرا في الوقت ذاته إلى عدوله عن الاستقالة.