الظاهر أن الأطراف التي تستثمر في تريّث رئيس ( الفاف) محمد روراوة حسم مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى غاية كتابة هاته السطور أمسية أمس الأربعاء تريد بطريقتها الخاصة تعكير أجواء (الخضر) بحجة أن ذات المسؤول بات في وضعية غير مريحة لفرض المدرب الذي يتماشى والأهداف المسطرة من قبل هيئة ( الفاف) وعليه يمكن القول أن الأطراف المعنية مطالبة بطيّ صفحة الخلافات التي قد تعكر أكثر من مأزق الكرة المستديرة في الجزائر لأن بلوغ الاحترافية التي تجعل الكرة الجزائرية في موقع قوة للتألق في أكبر المواعيد الدولية مرهونة بعدم توظيف ورقة الخلافات الشخصية في أمور لها علاقة مباشرة بوضع (الجلد المنفوخ) في الجزائر طالما أن الانتقاد دون تقديم البدائل سيزيد أكثر من رقعة المشاكل التي تؤرق مستقبل الخضر قبل أسبوعين عن المباراة المصيرية المبرمجة أمام منتخب نيجيريا. من حق كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أن ينتقد من اجل المساهمة في تفعيل اللعبة الأكثر شعبية في بلد المليون والنصف المليون شهيدا ولكن ليس بالطريقة التي تعكس الخلافات الشخصية....