صادق مجلس شورى حركة النهضة على مشروع الاتحاد والاندماج مع جبهة العدالة والتنمية في مسعى يهدف للرجوع إلى حركة النهضة التاريخية التي أسسها عبد الله جاب الله بعد التعددية السياسية وهي معلومة أصرت قيادة الحزب على عدم إدراجها في البيان الختامي إلى غاية انعقاد مجلس الشورى الاستثنائي في 25 من الشهر الجاري. وحسب ما أورده موقع سبق برس نقلا عن قيادي في النهضة فإن فاتح ربيعي الأمين العام السابق للحزب قدم المشروع في اجتماع مجلس الشورى الأخير المنعقد الجمعة حيث عرضه باسم المنسحبين من المكتب الوطني وهو ستة أعضاء معارضين لتوجهات الأمين العام الحالي محمد ذويبي وبعد نقاش كبير صادق مجلس الشورى بالإجماع على المقترح الذي يتضمن خارطة طريق تبدأ بالدخول في قوائم موحدة في الانتخابات القادمة مع العدالة والتنمية وتصل إلى إدماج أبناء الحزبين في مظلة سياسية واحدة تحت غطاء النهضة التاريخية التي غادرها جاب الله في 1998. وحسب المصدر نفسه فإن اجتماعا عقد بين قياديين في الحزبين أفضى إلى وضع تصورات سيتم المصادقة عليها في اجتماع مجلس الشورى لجبهة العدالة والتنمية المقرر في 25 نوفمبر الجاري وهو الاجتماع الذي سيخرج بموقف نهائي من التشريعيات القادمة توحي كل المؤشرات أنه سيكون خيار المشاركة خصوصا بعد قرار معظم أحزاب المعارضة الدخول في المعترك الانتخابي والتخلي عن مطلب تشكيل هيئة مستقلة للإشراف ومراقبة الانتخابات الذي لم تستجب له السلطة.