لم يختلف لاعبو فريق النادي الأهلي عن شعور الشعب المصري حيال الأحداث التي شهدتها مصر منذ 25 جانفي الماضي والمطالبة بإسقاط النظام المصري ورئيس الجمهورية محمد حسني مبارك، ووافق معظم لاعبي الأهلي على ثورة الشباب ومطالبهم بالتغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي بعد استمرارا النظام لمدة ثلاثين عام دون أن يكون هناك تطوير للحياة في مصر بل تراجع الاقتصاد المصري مما أصاب الشباب الصاعد بالإحباط من أي تقدم في الحياة الجديدة· كريم مادي لاعبو الأهلي اتفقوا على مطالب الشباب بالتغيير منذ 25 جانفي ولكنهم طالبوا في نفس الوقت بضرورة أن يكون هناك تظاهر سلمي للمطالبة بالتغيير لأن النظام خضع للعديد من المطالب الشرعية التي طالب بها الشباب سواء محاسبة الفاسدين أو تعديل العديد من مواد الدستور التي حصلت على غضب ورفض الشعب المصري وليس الشباب خاصة فيما يخص التوريث ومواصفات الرئاسة· وعلى غرار لاعبي الأهلي، أبدى معظم لاعبي الإسماعيلي المصري استعدادهم للمشاركة في أي أعمال خيرية أو تقديم مساعدات لمن تعرض لأي مشاكل أو أزمات جراء الأحداث الاستثنائية التي تمر بها مصر حاليا سواء كان ذلك دعما مالياً أو معنوياً كالتبرع بالدم للمصابين خلال التظاهرات· وعبر الدولي حسني عبد ربه عن رغبة زملائه بالمساعدة خلال الفترة الصعبة التي تمر بها مصر حاليا، مؤكدا عبر الموقع الرسمي للنادي "أنه ولاعبي الفريق على أتم الاستعداد من منطلق الإيمان بما جاءت به ثورة الشباب لمساعدة الشباب الذي فجر الثورة"· وتعيش مصر حاليا فترة استثنائية من التغيير جراء الثورة الشعبية التي مر عليها 19 يوما وتطالب بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك· وأوضح عبد ربه أنه سوف ينتظر عودة الهدوء للبلاد ثم يتوجه لأي مكان يطلب من خلاله دعمه ومعه لاعبي الإسماعيلي· وكانت الإسماعيلية إحدى المحافظات التي اشتعلت فيها المظاهرات التي تطالب بتغيير النظام الحالي وخلفت رأي عام متناقض في مصر بين مؤيد ومعارض لمبارك، خاصة داخل الوسط الكروي الذي كان يلقى دعما مباشرا من جمال نجل الرئيس المصري·