جدَّد وزير الأوقاف والشؤون الدينية ورئيس لجنة القدس الدكتور طالب أبو شعر استنكاره اقتحام مئات المستوطنين لقبر النبي يوسف عليه السلام بمدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة بحجة أن المكان من ممتلكاتهم لتأدية طقوسهم الدينية الشعواء بداخله. واعتبر د. أبو شعر أن هذا الانتهاك الصهيوني الصارخ بحق القبر ليس جديداً وإنما هو خطوة صهيونية عاجلة ضمن سلسلة الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى فيها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال لهم خشية تعرضهم لأذى متوقع بل مؤكد من قبل المواطنين في المنطقة. ونبَه رئيس لجنة القدس إلى أن المستوطنين اندحروا من محيط قبر يوسف في نابلس مع بدء انتفاضة الأقصى بفعل المقاومة الفلسطينية, إلا أنهم عادوا أدراجهم وباتوا يترددون على المكان بعد الهدوء الذي شهدته مدن الضفة الغربيةالمحتلة. وطالب الوزير كافة المسؤولين العرب والمسلمين والدوليين بالدفاع عن المقدسات والأوقاف الإسلامية التي لطالما تتعرض إلى انتهاكات صارخة تحدث بحقها من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني وسماحها لليهود والمستوطنين أن تفعل ذلك ضاربة بعرض الحائط كافة بنود القوانين والأعراف المنافية لفعل تلك الجرائم.