نفت قيادة حركة مجتمع السلم علمها بإجتماع رئيسها السابق أبو جرة سلطاني والقيادي عبد الرحمان سعيدي مع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس. وجاء في بيان لحمس بأن الحركة تابعت بدهشة واستغراب تصريح الأمين العام للأفلان في إطار ما سماه بلقاء مع قياديين بالحركة، والذي سيتبعه لقاء أخر موسع مع قياديين آخرين من الحزبين. وأكد البيان الذي وقعه المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم، أن الحزب لم يكلف أي أحد للإتصال واللقاء بجبهة التحرير الوطني، ولا يوجد أي حديث داخل الحركة ولا أي موعد مع هذا الحزب. وفتحت الحركة التي يقودها، عبد الرزاق مقري، النار على الجناح المناوىء لخياراتها بقيادة أبو جرة سلطاني، إذ أكدت أن محاولات "الإرباك هذه مردودة وقد قال مجلس الشورى الوطني كلمته بشأنه (الإرباك) في لقائه الأخير."، ولم تسلم قيادة الأفلان من حركة مجتمع السلم إذ ذكر البيان أن المكتب التنفيذي الوطني يؤكد بأن هذه الأساليب مرفوضة في التعامل بين الأحزاب.