نفت حركة مجتمع السلم علمها المسبق بالاجتماع الذي جمع ولد عباس بالقياديين في الحزب أبو جرة سلطاني وسعيدي عبد الرحمن، ومكذبة تصريحات الأمين العام للافلان حول لقاء موسع سيجمعه مع قياديين آخرين. وجاء في بيان للحركة اليوم الاثنين "تابعت قيادة حركة مجتمع السلم بدهشة واستغراب تصريح الأمين العام للأفلان في إطار ما سماه بلقاء مع قياديين بالحركة.. والذي سيتبعه لقاء أخر موسع مع قياديين آخرين من الحزبين".
وأضاف البيان "إذ تنفي الحركة علمها المسبق بهذا الاجتماع فإنها تؤكد في الوقت نفسه أنها لم تكلف أي أحد للاتصال واللقاء بجبهة التحرير الوطني، ولا يوجد أي حديث داخل الحركة ولا أي موعد مع هذا الحزب".
"ويؤكد المكتب التنفيذي الوطني بأن هذه الأساليب مرفوضة في التعامل بين الأحزاب، كما أن محاولات الإرباك هذه مردودة وقد قال مجلس الشورى الوطني كلمته بشأنه (الإرباك) في لقائه الأخير"، يختم البيان.
وكان بيان لحزب جبهة التحرير الوطني أكد أن ولد عباس استقبل أبو جرة سلطاني وسعيدي عبد الرحمن بمقر الحزب الأحرار الستة.
وأضاف البيان "استقبل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس مساء اليوم الأحد 25 ديسمبر. بمقر الحزب الأحرار الستة. السيدين أبوجرة سلطاني وسعيدي عبد الرحمن. على مدار الساعة ونصف من الزمن، تعرض الجانبان الى الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عديد القضايا الراهنة".