نفت حركة مجتمع السلم، وجود اتصال بين قيادييها مع نظرائهم من حزب جبهة التحرير الوطني، مثلما كشف عنه سابقا الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس. وجاء في بيان للمكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم، عبد الله بن عجايمية، أن "قيادة حركة مجتمع السلم تابعت بدهشة واستغراب تصريح الأمين العام للأفلان في إطار ما سماه بلقاء مع قياديين بالحركة.. والذي سيتبعه لقاء آخر موسع مع قياديين آخرين من الحزبين". ونفت الحركة علمها المسبق بهذا الاجتماع، مؤكدة في الوقت نفسه على أنها "لم تكلف حركة مجتمع السلم أي أحد للاتصال واللقاء بجبهة التحرير الوطني، ولا يوجد أي حديث داخل الحركة ولا أي موعد مع هذا الحزب". وأكد المكتب التنفيذي الوطني بأن "هذه الأساليب مرفوضة في التعامل بين الأحزاب"، كما أن "محاولات الإرباك هذه مردودة وقد قال مجلس الشورى الوطني كلمته بشأنه (الإرباك) في لقائه الأخير"، -يضيف المكتب-. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد صرح السبت، بأن لقاء جمعه بالرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، ورئيس مجلس شورى الحركة السابق، عبد الرحمن سعيدي، وكشف أن المقابلة جاءت بناء على طلب تقدم به سلطاني ورفيقه. وتحدث ولد عباس عن لقاء موسع مرتقب بين قيادة "الأفلان" و"حمس" مستقبلا لكن من دون أن يحدد موعده.