قالت أسرة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، في مصر، أن حالته الصحية، سيئة جدًا، مطالبة بالدعاء له. وعاكف (88 عامًا)، محتجز حاليًا في مستشفى سجن ليمان طرة، يعاني من إصابته بأورام في القناة المرارية، ومؤخرًا خرجت نداءات وتحذيرات تطالب بضرورة الإفراج عنه، نظرًا لحالته السيئة. وقالت علياء عاكف، عبر "فيسبوك"، أن "الحالة الصحية لوالدها، متدهورة، ومنذ الخميس الماضي لا تعلم الأسرة عن حالته شيئًا، ومن المفروض أن تنتظر حتى الاثنين المقبل لرؤيته والاطمئنان عليه". وعاكف رجل من عمر الإخوان مولود عام 1928، وتأسست الجماعة بعد مولده بعام، ويعد "دائرة معارف" الإخوان، نظرًا لكونه شاهدًا على كل عصور الجماعة، ترددت أنباء في ماي الماضي تشير إلى إصابته بمرض السرطان، بمستشفى سجن ليمان طرة، سريعًا ما نفتها أسرته. ويعد صاحب لقب "أول مرشد عام سابق للجماعة"، حيث إنه رفض الاستمرار في موقعه، بعد انتهاء ولايته ليتم انتخاب بديع بدلا منه، مسجلًا بذلك سابقة في تاريخ الجماعة، هو المرشد العام السابع لها. وتولى منصبه بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في جانفي 2004، وخلفه في المنصب المرشد الحالي محمد بديع "المسجون على ذمة عدة قضايا". ويقضي عاكف حكمًا ليس نهائيًا بالسجن المؤبد (25 عامًا)، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مكتب الإرشاد" على خلفية تهم ينفيها هو وهيئة دفاعه، من بينها "القتل والتحريض على القتل".