وزارة الدفاع تعلن عن الشروط المطلوبة وتكشف: مدارس أشبال الأمة تفتح أبوابها للإناث وزارة الدفاع تبعث رسالة امتنان لوسائل الإعلام الوطني ن. أيمن في سابقة أولى من نوعها قرّرت مديرية مدارس أشبال الأمة التابعة للجيش الوطني الشعبي أن تفتح المجال أمام فئة الإناث للالتحاق بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه وهو البيان الذي أورد الشروط المطلوبة للمواقفة على انضمام الراغبات في الالتجاق بالمدرسة. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الفرصة متاحة للتلميذات اللواتي هن بصدد متابعة السنة الأولى من التعليم الثانوي. وبخصوص شروط الالتحاق بالمدرسة أكد البيان أنه يجب أن تتوفر التلميذة على الجنسية الجزائرية ومولودة عام 2001 فما فوق وحاصلة على شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2016 بمعدل يساوي أو يفوق 12/20 والتمتع بالصحة الجيدة واللياقة البدنية والدراسة في السنة الأولى من التعليم الثانوي شعبة علوم وتكنولوجيا . وبشأن ملف التسجيل فإنه يتضمن طلبا خطيا محررا من طرف ولي الأمر مع ذكر العنوان بدقة ورقم الهاتف نسخة من شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2015-2016 نسخ من كشوف النقاط لكل من الثلاثي الأول والثاني والسنوي للسنة الرابعة متوسط للعام الدراسي 2015- 2016 شهادة الميلاد رقم 12 شهادة الجنسية وشهادة الإقامة . وفيما يتعلق بمسابقة الالتحاق بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة ذكر البيان أن المترشحات سيخضعن لاختبارات كتابية في مواد الرياضيات الفيزياء التكنولوجيا اللغة العربية بالإضافة إلى اجتياز اختبار في التربية البدنية وفحص طبي. وأشار المصدر ذاته إلى أن ملفات الالتحاق بالمدرسة تودع بمدرسة أشبال الأمة بالبليدة ابتداء من صدور هذا الإعلان ويكون إيداع الملفات من طرف المترشحة مرفوقة بولي أمرها الشرعي. من جانب آخر وجهت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني رسالة تهاني وامتنان للإعلام الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منها جاء فيها: بكل الحب والوفاء نقف معكم يا أصحاب الكلمة الصادقة والواضحة والصورة المعبرة والصحيحة. أنتم المرابطون على حدود الكلمات والضاغطين على زناد الكاميرات... طوبى لكم في مسعاكم لتنوير الرأي العام الداخلي والخارجي. ها هي سنة 2016 تمضي وتبقى حروفكم المدونة عبر مختلف وسائل الإعلام للتأريخ لمسيرة وإنجازات وطننا الغالي. في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نقف إحتراما وتقديرا لكل جنود الكلمة والصورة والصوت. نزف الشكر والتقدير والعرفان لكل من ساهم بوقته وجهده وفكره وعمله في مرافقة نشاطات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني إيمانا منا بالرسالة النبيلة التي يقدمها كل إعلامي من مكانه لهذا الوطن المفدى. ومع بداية العام الجديد 2017 نتمنى لكم سنة مليئة بالصحة والهناء مكللة بالنجاح والتطور في مسعاكم النبيل. تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.