تركيا تتوعد من يمدحون الإرهاب على الإنترنت داعش يتبنى هجوم إسطنبول أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على مطعم شهير في تركيا ليلة رأس السنة فيما شددت السلطات التركية من إجراءاتها الأمنية للبحث عن منفذ الهجوم الهارب. وقالت وزارة الداخلية التركية إنها تنفذ مطاردة واسعة لملاحقة منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلاً. وكان بين ضحايا الهجوم 7 قتلى من السعوديين على الأقل و9 مصابين و3 قتلى لبنانيين وأردنيان ومغربيان وتونسيان وكويتيٌ وليبي. وسقط 39 قتيلاً على الأقل معظمهم من الأجانب في الهجوم عندما فتح مسلح النار بشكل عشوائي في مطعم رينا الشهير بعد نحو ساعة من منتصف ليل أمس الأحد. وكان عمدة اسطنبول واصب شاهين قد أعلن في وقت سابق أن هجوماً على ملهى ليلي في المدينة التركية في ساعة مبكرة من الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد الأحد أسفر عن قتلى وجرحى واصفاً الهجوم بأنه عمل إرهابي فيما يجري حالياً البحث عن مطلق النار الذي يعتقد أن له شريكا آخر. وفي الأثناء حذر وزير تركي من مدح العمليات الإرهابية ودعم الإرهابيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع ليلة رأس السنة في ملهى ليلي في إسطنبول وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إن مدح الإرهاب والعمليات الإرهابية ودعم الإرهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعد جريمة يعاقب عليها القانون التركي. وأضاف الوزير في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن النيابات العامة في البلاد يمكنها فتح دعاوى قضائية بحق الأشخاص الذين تتوفر الأدلة اللازمة التي تثبت قيامهم بدعم الإرهاب ولو إلكترونيا. وأدى هجوم إسطنبول الذي وقع ليل السبت إلى مقتل 39 شخصا معظمهم غير أتراك وإصابة أكثر من 60 آخرين. وتفرض تركيا قيودا على مواقع التواصل الاجتماعي وأحيانا ما تلجأ إلى حجبها بعد الهجمات الإرهابية.