باشرت نهاية الأسبوع الفارط قوات الجيش الشعبي الوطني وبالتنسيق مع قوات مكافحة الإرهاب عمليات تمشيط واسعة النطاق متبوعة بقصف مروحي مكثف شمل معاقل كتيبتي الأنصار بزعامة أميرها الارهابي "العكروف الباي" والمكنى "الفرماش" والأرقم التي لا تزال إمارتها شاغرة بعد القضاء على زعيمها نهاية السنة المنصرمة 2010·· وحسب مصادرنا، فان العملية تمت بناء على معلومات وردت إلى قوات الجيش الشعبي الوطني عن تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة مجهولة العدد والهوية والتي تحاول الخروج من معاقلها للبحث عن المؤونة بعد أن جفت كل مصادر تمويلها إثر تمكن قوات الجيش الشعبي الوطني من تفكيك أزيد من 04 شبكات دعم وإسناد منذ بداية السنة الجارية، لتباشر هذه الأخيرة عمليات تمشيط وقصف مروحي مكثف باستعمال أليات عسكرية ضخمة من مدافع·· لتضيف المصادر ذاتها أن العملية شملت المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية لولاية بومرداس بدءا بغابة ميزرانة، سيدي داوود، بغلية، سيدي علي بوناب، برج منايل، يسر، الثنية، بني عمران، لقاطة وعمال· فضلا عن المناطق الأخرى المتاخمة لولايتي البويرة وتيزي وزو على غرار منها الأخضرية والقاديرية وتادميت وتيقزيرت·· من جهة أخرى تمكنت قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب ومنذ بداية السنة الجارية من القضاء على أزيد من سبعة إرهابيين بمختلف مناطق ولاية بومرداس، 04 منهم تمت القضاء عليهم ببلدية عمال وميزرانة وسيدي علي بوناب والثنية، فضلا عن تمكنها من تدمير أزيد من 20 كازمة بمعاقل الجماعات الارهابية بالمنطقة على غرار منها عمال وسيدي علي بوناب ويسر· وإلى حد كتابة هذه الأسطر، تواصل قوات الجيش الشعبي الوطني عملياتها التمشيطية بالمناطق المذكورة لتقفي آثار العناصر الإرهابية التي اتخذت منها معقلا لها·